وعرّفت الحملة عن نفسها، على صفحتها على "فيسبوك": "الحملة هي من وإلى الشارع العلوي، لإيقاف الحرب الطائفية الحالية في سورية". وأظهرت صور بثتها الصفحة عن توزيع لافتات وشعارات عدة في شوارع مدينة طرطوس، وكتب عليها "الكرسي إلك والتابوت لولادنا"، وأظهرت صور أخرى لافتات على جزيرة أرواد كتب عليها "الشعب بدو يعيش".
وعبر الناشطون القائمون على الحملة عن سخطهم من الرئيس السوري الذي "يزج بأبناء الطائفة العلوية وكل السوريين في حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي"، مضيفين أن خسائر جيش النظام السوري بلغت 330 ألف شخص.
وأشار الناشطون إلى أن "الثورة السورية قامت من أجل حرية الشعب السوري بطوائفه كافة، وثارت ضد نظام استغل الطائفة والطائفية للحفاظ على منصبه"، موضحين أن "مسؤولية الشعب السوري اليوم أكبر من قبل للحفاظ على وحدة النسيج السوري واستقلال سورية".
وكانت منطقة الساحل السوري، التي تضم محافظتي اللاذقية وطرطوس، لم تشهد أحداثاً أمنية كبيرة منذ بدء الصراع في سورية، باستثناء معركة الساحل التي أطلقتها فصائل إسلامية وأخرى في الجيش الحر في مارس/آذار الماضي. وقد استهدفت من خلالها مناطق تسيطر عليها قوات النظام شمالي محافظة اللاذقية، التي ينحدر منها الرئيس السوري بشار الأسد.