"سرايا ردع الظالمين" يقوم بعمليته الثانية بقلب دمشق

وقال الناطق باسم السرايا محمد الشامي لـ "العربي الجديد"، إن العملية تعد الثانية خلال أسبوع من إعلان السرايا تشكيله، مشيراً إلى أن "اختيار الأهداف يتم بعد دراسة وأهمية الشخص المستهدف، فمن الممكن أن يحمل رتبة عالية ومنصباً حساساً في النظام، أو يكون من العناصر الفاعلة في الأجهزة الأمنية".

وكان فصيل المعارضة المسلحة "سرايا ردع الظالمين"، أعلن تشكيله الأسبوع الماضي، بعملية اغتيال الملازم أول شرف سعيد بدران، بعد عملية استخبارية محكمة، حسب وصف بيان السرايا الذي حصل "العربي الجديد" على نسخة منه.

ولفت الناطق باسم "سرايا ردع الظالمين"، إلى أن الأخير يعمل في ظل ظروف صعبة، فالقبضة الأمنية على المدينة قوية جداً، وليس من السهولة العثور على أهداف داخلها، موضحاً أن الخوض في تفاصيل العملية يعرض مقاتلي السرايا لخطر كشفهم.

إلى ذلك، أعلن "السرايا" في وقت سابق، استهدافه شخصيات النّظام في دمشق، بهدف زعزعة أركان النظام ودب الذعر في قلوب أنصاره، وعدّ مهمته الأساسية، "هدم أركان النظام واستهدافه من الداخل".

وكشف الشامي، أن التشكيل الجديد يتكون من عدة خلايا نائمة في مناطق متفرقة من العاصمة دمشق، وستعمل في كافة مناطق العاصمة من دون استثناء، وسيتم نشر مقاطع متحركة للعملية خلال الساعات القليلة القادمة. 

واتخذ رجال النظام، ضباطاً وسياسيين، عدداً من الاحتياطات الأمنية التي تمنع الوصول إليهم بالطرق العادية، إذ تتم مرافقة كل شخص من رجال النظام بحراسة مشددة، وتحيط بمنازلهم وأماكن عملهم حراسات مشددة اعتبرها بعضهم مراقبة لعدم الانشقاق وحماية بذات الوقت.

وتنشط عدد من الفصائل من المعارضة المسلحة كـ "لواء العاديات" الذي نفذ عدداً من العمليات المتباعدة وسط دمشق، كان آخرها عملية اغتيال الملازم أول حسين دلعوس طعناً.