حاز برنامج "ساترداي نايت لايف" الأميركي الساخر على أعلى نسبة مشاهدة له منذ 22 عاماً، بسبب الحلقة التي عرضها ليل السبت الماضي، والتي سخرت من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشاره، ستيف بانون، وسكرتير البيت الأبيض الصحافي، شان سبايسر.
وتخطى عدد مشاهدي الحلقة معدّل 2.5 من البالغين (18-49 عاماً) في إحصاءٍ لـ"نيلسون" والذي يهيمن على 70 بالمئة من الخطوط التلفزيونيّة المنزليّة الأميركيّة، مما وضع البرنامج ثانياً على لائحة البرامج الأكثر مشاهدة، الأسبوع الماضي، في البلاد، بعد مسلسل "بيغ بانغ ثيوري" الذي تعرضه CBS وحاز على 3.3. ومن المرجّح أن يرتفع عدد مشاهدي SNL عند احتساب مَن لم يتابعوا الحلقة مباشرةً.
وحصل الموسم الحالي من البرنامج على 10.6 ملايين مشاهد، وهو ما نسبته 22 بالمئة من إجمالي المشاهدين، بينما حصد في عامي 2015 و2016 حوالى 8.7 ملايين. ويجعل ذلك البرنامج في أعلى مستوى مشاهدة منذ العام 1994، أي منذ 22 عاماً، بحسب NBC.
واعتبر موقع "فاريتي" أنّ هذا الارتفاع سببه لجوء المشاهدين في الساحل الغربي للقناة للمتابعة، بعد تصدّر الممثلة ميليسا ماكارثي مواقع التواصل الاجتماعي إثر أدائها شخصيّة سكرتير البيت الأبيض شان سبينسر.
Facebook Post |
Facebook Post |
Twitter Post
|
(العربي الجديد)