بدأت وكالة "رويترز"، أمس الجمعة، بربط مبادئ الثقة التي تعمل بها بجميع القصص والتقارير على موقعها الإلكتروني. كما ستبدأ الوكالة بتزويد القرّاء بمسوّغ وتفسير حول كيفيّة تغطية قصّة ما أو إعداد تقرير.
وأطلقت "رويترز" على تلك الميزة اسم Backstory (الخلفية)، وسيتم نشرها على طريقة بيان المنهجيّة أو مقابلة سؤال وجواب مع صحافي في الوكالة.
وقال رئيس تحرير "رويترز"، ستيفن آدلر، في بيان نُشر على موقعها، إنّ هذه الإضافات تعكس التزام الوكالة بإيصال أخبار دقيقة وغير منحازة، بالإضافة إلى مشاركة معلوماتٍ أكبر حول كيف يتمّ العمل داخلها، والمعايير التي تعمل على أساسها.
وأشار إلى أنّ القراء قد لا يعرفون مبادئ الثقة لتومسون رويترز، إلا أنّها بمثابة "البوصلة التي لا غنى عنها للوكالة". وأضاف "المعايير التي أنشئت عام 1941، منتصف الحرب العالمية الثانية، تدعو جميع موظفي رويترز إلى العمل بنزاهة واستقلاليّة وحريّة بعيدا عن الانحياز، وتمّ ضمّها إلى ميثاق رويترز عندما خرجت إلى العلن عام 1984".
وأكد أدلر أنّ "تلك المبادئ أثبتت أنّها لا تقدّر بثمن في مجال توجيه صحافيي "رويترز" على مدى 75 سنة، وأنّها لا تزال تساعد على التغطية بصدق في بيئة اليوم الصعبة".
(العربي الجديد)
وأطلقت "رويترز" على تلك الميزة اسم Backstory (الخلفية)، وسيتم نشرها على طريقة بيان المنهجيّة أو مقابلة سؤال وجواب مع صحافي في الوكالة.
وقال رئيس تحرير "رويترز"، ستيفن آدلر، في بيان نُشر على موقعها، إنّ هذه الإضافات تعكس التزام الوكالة بإيصال أخبار دقيقة وغير منحازة، بالإضافة إلى مشاركة معلوماتٍ أكبر حول كيف يتمّ العمل داخلها، والمعايير التي تعمل على أساسها.
وأشار إلى أنّ القراء قد لا يعرفون مبادئ الثقة لتومسون رويترز، إلا أنّها بمثابة "البوصلة التي لا غنى عنها للوكالة". وأضاف "المعايير التي أنشئت عام 1941، منتصف الحرب العالمية الثانية، تدعو جميع موظفي رويترز إلى العمل بنزاهة واستقلاليّة وحريّة بعيدا عن الانحياز، وتمّ ضمّها إلى ميثاق رويترز عندما خرجت إلى العلن عام 1984".
وأكد أدلر أنّ "تلك المبادئ أثبتت أنّها لا تقدّر بثمن في مجال توجيه صحافيي "رويترز" على مدى 75 سنة، وأنّها لا تزال تساعد على التغطية بصدق في بيئة اليوم الصعبة".
(العربي الجديد)