ويلقب الورفلي بـ"قائد الإعدامات" لدى قوات اللواء خليفة حفتر، ويترأس "قوات الصاعقة"، والتي تعدّ بمثابة جهاز "العمليات الخاصة".
وانتشرت مقاطع مصوّرة للورفلي وهو ينفذ إعدامات مباشرة بحق أسرى من القوات المناوئة لـ"حفتر"، والتي يبدو أنها صوّرت بأوامره، إذ يظهر فيها متحدثاً للكاميرا.
وقالت المنظمة، في بيان على موقعها الرسمي، إنها "راجعت 7 مقاطع فيديو وعدة صور تظهر على ما يبدو حوادث مختلفة لجنود تابعين للجيش (قوات حفتر) يعدمون محتجزين، كما أن بعض مقاطع الفيديو والصور تظهر مقاتلين يمثلون بجثث المقاتلين المفترضين المعارضين لهم، بما في ذلك حرق الجثث وركلها والتموضع لالتقاط صورة مع جثة أخرى بلجام معقود حول عنقها".
وأكدت أنها "أرسلت رسالة إلكترونية إلى الجيش (قوات حفتر) للتعليق على مقاطع فيديو وصور تظهر الورفلي يقود إعدامات أو ينفذها بحق سجناء لكنها لم تتلق ردا".
وأشارت المنظمة إلى أن "مذكرة محكمة الجنايات بحق الورفلي إنذار لباقي القادة المسيئين في ليبيا، فهي ستؤدي بهم يوما ما إلى زنزانة سجن في لاهاي".
من جانبها، شددت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتوا بنسودا، على ضرورة "ردع الجرائم الخطيرة الداخلة في اختصاص المحكمة بقوة القانون"، في إطار تجديد طلبها للسلطات الليبية بضرورة تسليم الورفلي، المطلوب لدى المحكمة، منذ الثلاثاء الماضي.
ولفتت بنسودا، في تغريدة على حسابها في تويتر، إلى أنه على "كل المعنيين بليبيا ضرورة إنهاء حالة الإفلات من العقاب"، مشيرة إلى أن "الملف الليبي قيد النظر في مكتبي".
كما أكدت أن محكمة الجنايات عازمة على "السعي لتحقيق العدل لضحايا الجرائم، حسب نظام روما الأساسي، الذي ينظر حالياً في حالة ليبيا".