وأوضحت أنّ "قوات حفظ النظام ردّت على مظاهرة في مدينة السويداء، في 15 يونيو/ حزيران، بضرب واعتقال المتظاهرين الذين كانوا يحتجّون على تقاعس الحكومة عن معالجة الانهيار الاقتصادي في البلاد".
وأضافت المنظمة، في تقرير، أنّ أجهزة النظام الأمنية ضربت واعتقلت المتظاهرين، ودعت النظام السوري إلى فتح تحقيق في الاستخدام المُفرط للقوة ضد المتظاهرين في السويداء وإخضاع المسؤولين عن ذلك للمساءلة.
كما أشارت إلى أن الناس يتظاهرون لأنهم بالكاد يستطيعون تأمين لقمة العيش، وطالبت حكومة النظام بالتركيز على معالجة القضايا التي أدت إلى نزول المتظاهرين إلى الشارع مرة أخرى، عوضاً عن ضربهم واعتقالهم.
Twitter Post
|
ولفت التقرير إلى أن القوات الحكومية لم تعرقل المظاهرة، لكن بعد انتهائها، اعتقلت جماعة مسلّحة بملابس عسكرية أحد المشاركين من مكتبة قرب مستشفى العناية في المدينة، وظل مكان وجود المتظاهر المذكور مجهولاً، حتى 25 يونيو/ حزيران.
وأوضحت الباحثة السورية في المنظمة، سارة كيالي، أنّ "الناس شعروا باليأس نظراً للسجل الوحشي للحكومة السورية"، مما دفعهم إلى التظاهر، مشيرة إلى أن "المعارضة ستستمر ما دام النظام يتابع حكمه الفاسد والقمعي".
كما أعربت المنظمة عن قلقها من نقل المتظاهرين المعتقلين إلى دمشق، إذ أكد أقارب المعتقلين أن نقلهم قد يعرضهم للقتل أو الاختفاء القسري.