لم يكد أنصار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتنفسون الصعداء بعد مرور زيارته لفرنسا على خير، من دون أن يتعرض فيها لسخرية مثلما تعرض في إيطاليا، سواء من رئيس الوزراء الإيطالي أو صحيفة "لاستامبا" التي نعتته بـ"الأخرق"، حتى انقض التلفزيون الفرنسي على فرحة مؤيديه ليفسدها. لماذا؟ أحد البرامج التلفزيونية الساخرة عرض موقفاً محرجاً، تعرض له السيسي أثناء استقبال الرئيس الفرنسي له في قصر الإليزيه.
البروتوكول يقتضي أن تقف السيارة التي تقله على بوابة القصر ثم ينزل السيسي وحده، يصحبه الحرس الفرنسي ليستقبله هولاند على مدخل القصر. إلا أن كبير الياوران (الحرس والمرافقين) الذي صاحب السيسي في سيارته لم يشأ أن يترك قائد العسكر يمشي وحده كما يقتضي البروتوكول، وأصر على مصاحبته رغم محاولات الحرس الفرنسي الحثيثة لمنعه.
واستغل المذيع الفرنسي الساخر هذه اللقطة ليسخر من الضابط الذي كان يرافق السيسي، ووصفه بـ"رأس البغل الذي أصر على المتابعة". ويبدو أن وصف الأخرق من "لاستامبا" الإيطالية لم يكن كافياً، فجاء وصف "رأس البغل" الذي رافق زيارة السيسي الفرنسية ليقضي على فرحة مؤيديه بالجولة الأوروبية.
وحصل لغط على مواقع التواصل الاجتماعي فظن كثيرون أن لقب "رأس البغل" أعطي للسيسي، فيما يظهر الفيديو أنه أعطي للضابط الذي يرافقه.
وعلقت الصحافية آيات عرابي: "السيسي مادة للسخرية على التلفزيون الفرنسي، المذيع طبعاً شرح للناس الأول، أن دخول قصر الإليزيه له بروتوكول، وأن كل الرؤساء اللي دخلوا القصر التزموا بالبروتوكول إلا الرئيس المصري".
وسخر بعض الناشطين ، فعلقت ناشطة: "وفاضحنا الدكر بتاعهم، كل بلد يروحها يلقبوه بلقب، واحده قالت الأخرق، والثانية قالت على اللي معاه راس البغل، وفيه ناس مش مكسوفه من الفضايح ولسه بيتكلموا".
وفي محاولة لفهم الموقف والملابسات التي دعت لهذا الوصف، والمعنى الحرفي للكلمة لدى الفرنسيين، علق بعض الناشطين الذين يجيدون اللغة الفرنسية، فقال أحدهم: "رأس البغل يا جماعة يقولها الفرنسيون على الشخص العنيد الغبي". وقالت أخرى: " دي المترجمة بتقول البروتوكول يجب ان يحترم بضحكة عبيطة، قال يعني بتلطف الجو وتداري على خيبتهم، فكرتني بمترجمة حزلئوم". فيما لفتت ناشطة أخرى على علم بالبروتوكول: "دي مش أول وكسة، كان لازم يتكلم إنجليزي، غير انه نادى على هولاند بفرنسوا، ودي وقاحة في اللغة الفرنسية خاليه من الاحترام".
البروتوكول يقتضي أن تقف السيارة التي تقله على بوابة القصر ثم ينزل السيسي وحده، يصحبه الحرس الفرنسي ليستقبله هولاند على مدخل القصر. إلا أن كبير الياوران (الحرس والمرافقين) الذي صاحب السيسي في سيارته لم يشأ أن يترك قائد العسكر يمشي وحده كما يقتضي البروتوكول، وأصر على مصاحبته رغم محاولات الحرس الفرنسي الحثيثة لمنعه.
واستغل المذيع الفرنسي الساخر هذه اللقطة ليسخر من الضابط الذي كان يرافق السيسي، ووصفه بـ"رأس البغل الذي أصر على المتابعة". ويبدو أن وصف الأخرق من "لاستامبا" الإيطالية لم يكن كافياً، فجاء وصف "رأس البغل" الذي رافق زيارة السيسي الفرنسية ليقضي على فرحة مؤيديه بالجولة الأوروبية.
وحصل لغط على مواقع التواصل الاجتماعي فظن كثيرون أن لقب "رأس البغل" أعطي للسيسي، فيما يظهر الفيديو أنه أعطي للضابط الذي يرافقه.
وعلقت الصحافية آيات عرابي: "السيسي مادة للسخرية على التلفزيون الفرنسي، المذيع طبعاً شرح للناس الأول، أن دخول قصر الإليزيه له بروتوكول، وأن كل الرؤساء اللي دخلوا القصر التزموا بالبروتوكول إلا الرئيس المصري".
وسخر بعض الناشطين ، فعلقت ناشطة: "وفاضحنا الدكر بتاعهم، كل بلد يروحها يلقبوه بلقب، واحده قالت الأخرق، والثانية قالت على اللي معاه راس البغل، وفيه ناس مش مكسوفه من الفضايح ولسه بيتكلموا".
وفي محاولة لفهم الموقف والملابسات التي دعت لهذا الوصف، والمعنى الحرفي للكلمة لدى الفرنسيين، علق بعض الناشطين الذين يجيدون اللغة الفرنسية، فقال أحدهم: "رأس البغل يا جماعة يقولها الفرنسيون على الشخص العنيد الغبي". وقالت أخرى: " دي المترجمة بتقول البروتوكول يجب ان يحترم بضحكة عبيطة، قال يعني بتلطف الجو وتداري على خيبتهم، فكرتني بمترجمة حزلئوم". فيما لفتت ناشطة أخرى على علم بالبروتوكول: "دي مش أول وكسة، كان لازم يتكلم إنجليزي، غير انه نادى على هولاند بفرنسوا، ودي وقاحة في اللغة الفرنسية خاليه من الاحترام".