"ذي جارديان" صحيفة العام: تحية "للنافخين في الصفارة"

03 ابريل 2014
طاقم ذا جارديان يتوسطهم رئيس التحرير (جمعية المحررين)
+ الخط -
حصلت صحيفة "ذي جارديان" على لقب "صحيفة وموقع العام"، إضافة الى جوائز اخرى لعدد من الكتاب والمحررين، بينها جائزة المراسل الصحافي الشاب، اضافة الى تنويهات عديدة، وذلك في احتفالية جائزة الصحافة التي اعلنت عن جوائزها في العاصمة البريطانية مساء امس بإشراف "جمعية المحررين" البريطانية.

وقد ذهبت الجائزتان الكبيرتان الى صحيفة "ذاي جارديان" بسبب تقاريرها المميزة في النسختين الورقية والموقع الالكتروني معا، من ذلك، تقريرها حول تجسس الحكومة البريطانية على الافراد. وقالت لجنة التحكيم إن الصحيفة أظهرت شجاعة تحريرية كبيرة ودفعت بالآخرين دوما إلى معايير عالية. وأثنت اللجنة على الصحيفة بقولها انها "أنتجت قطعة مهنية حول الحريات كانت الأكثر تأثيرا في الصحافة خلال عام 2013 مما أوصلها إلى حدود التأثير الدولي. وأعادت اللجنة الى الاذهان حقيقة ان "الصحافة هي قول الحقيقة للسلطة، وقد شهد العام الماضي أن (ذي جارديان)، فعلت ذلك بكل الإرادة والحيوية".

من جهته، حيّا رئيس تحرير "ذي جارديان"، ألن روسبريدج، الافراد الذين يسرّبون معلومات للصحيفة حول اختراقات عديدة في مجال الحريات العامة، وخصّ بالذكر، ادوارد سنودن، الذي تحمّل شخصيا قراره بأن يكون "احد النافخين في صفارة الانذار للفت الانتباه الى التجاوزات في هذا المجال". وأهدى روسبريدج الجائزة لروح نائبة رئيس التحرير السابقة جورجينا هنري، التي رحلت اخيرا بسبب مرض عضال.

"ديلي ميل" الصحيفة الشعبية وشقيقتها ليوم الاحد حازتا اكبر عدد من الجوائز بعد "ذي جارديان". وبينما حققت "ميل أون صنداي" افضل سبق صحافي لفضحها رئيس بنك كو-اوبارتف السابق، حصلت "ديلي ميل" على جوائز افضل فريق اخباري، افضل محرر رياضي، وافضل تحقيق في صحيفة بحجم التابلويد، وافضل مقابلة صحافية.

أما جائزة افضل صفحة اولى للعام الماضي فقد حصلت عليها صحيفة شعبية هي "صنداي بيبول" لعرضها صورة تاجر الاعمال الفنية الشهير، تشارلز ساتشي، وهو يضع يديه حول عنق زوجته، نايجلا لاوسن اثناء جدل على غداء في مطعم، تحول خلافا وصل الى المحاكم.

جائزة وحيدة لتغطية القضايا العربية
الجائزة الوحيدة التي منحت بسبب موضوع عن الشرق الأوسط، حصل عليها مراسل صحيفة "تايمز" أنطوني لويد في فئة جائزة افضل مراسل في الشأن الدولي، لفضحه استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. كما نالت الصحيفة جائزة افضل فريق تغطية رياضية، وافضل مقابلة صحافية، وافضل رسام كاريكاتير التي ذهبت لبروكس.

أما شقيقتها"صنداي تايمز"، فحصلت على جائزة افضل تحقيق صحافي لصحيفة ورقية من الحجم الكبير.

ومنحت "دايلي تلغراف"، التي طردت رئيس تحريرها قبل شهرين، جائزة أفضل صحافي سياسي. بينما حصلت "رويترز" على جائزة افضل مصور رياضي.

جائزة "ملحق العام" حصلت عليها "فاينانشال تايمز"، بالاضافة الى جائزة المال والاعمال، وافضل مقالة في صحيفة ورقية بحجم كبير. وحصلت "إيفننغ ستاندرد" على جائزة افضل تحقيق استتقصائي مصحوب بحملة.

جائزة الديجيتال في الموقع واستخداماته الاخرى ذهبت الى "ذا غارديان" كما اشرنا، لكن اللجنة نوهت بموقع "ميرور" الإلكتروني التابع للصحيفة الشعبية التي تحمل الاسم نفسه.

الملاحظ ان صحيفة "ذي انديبندنت"، التي يملكها مليونير روسي، حصلت فقط على بعض التنويهات من دون أية جائزة مباشرة، إلا أن شقيقتها "إندبندت أون صنداي" فحصلت على جائزة افضل صحيفة ليوم الأحد، بسبب "إطلالتها الحيوية والمعاصرة".

دلالات
المساهمون