قبل يومين، انتهت الجولة الثانية "المواجهات" من برنامج "ذا فويس" وتنطلق يوم السبت المقبل السهرات المباشرة، حيث سيقف المتأهلون إلى هذه المرحلة في ساحة مواجهة حقيقية للمنافسة من أجل كسب اللقب.
الواضح أن البرنامج، ليس في حال جيدة هذا الموسم، ثمة فوارق عن المواسم السابقة تبعده من الحماس والترقب من قبل المشاهدين، وقلة من متابعي مواقع التواصل، تتفاعل أثناء عرض الحلقات، لكن من دون حماس أيضاً.
في الحلقة الأخيرة من المواجهات، خيمت أجواء من البرودة على لجنة المدربين، رغم محاولة هؤلاء بث النبض والحماس، تارة عبر التأثر المصطنع، والمبالغة في إعادة اكتشاف موهبة، بعد المرحلة الأولى، انفعالات، وتسويق مواقف، تصل أحياناً إلى حدود البكاء، بعد قرار اختيار أو تفضيل مشترك على مشترك آخر، وهي خطة أو محاولة للسعي من القائمين على البرنامج، لزيادة تعاطف الجمهور واللعب على أعصابه، عن طريق "خطف" أحد المدربين للمشترك الخاسر من مرحلة المواجهة، وضمه إلى فريقه.
تبتعد فكرة الخطف، من كونها إنقاذاً، وأملاً للمشترك، فتهدم حلم شاب خطفه المدرب في الحلقتين الأولى، والثانية من المواجهة واستبدله في الحلقة الثالثة بمشترك آخر، ما يُساهم في "تطويل" مدة الحلقة، وهو الأهم بالنسبة لشركة الإنتاج، والمحطة نفسها، كسبًا للوقت.
اقــرأ أيضاً
أكثر من اثني عشر مشتركاً، انتقلوا الى السهرات المباشرة، هذا الأسبوع، هكذا تتحول حلبات "ذا فويس" إلى استعراض، ومباراة بين المدربين أنفسهم، من خلال الجدل المدروس، مجاراة في تسويق أقوى للبرنامج، والفوز بسباق التفاعل على "الميديا، والصحافة" من خلال الجدل الذي يقوم بين الفنانين أنفسهم، خصوصاً وأن المراحل الأولى للبرنامج، لم تأت بجديد في ما يتعلق بالمشتركين، حاملين طموحهم وأحلامهم فقط، ودعم موهبتهم الغنائية، ليس فقط في الضوء، العابر، أو ضمن برنامج للمواهب.
بعض المشتركين، يتمتع بحرفية عالية لكنه لم يجد الفرصة في بلده، وبعضهم تخطى سن البدايات، لكنه أصر على المحاولة، والقفز إلى الشهرة، من خلال "فويس" لكنه ما يلبث الوقوع فريسة في فخ الإنتاج والدعم، وانعدام نية المحطة أو الفنانين أنفسهم في دعم أو مساندة هذا المشترك، ووضعه على السكة الصحيحة، بعيداً من الحسابات الضيقة.
في الحلقة الأخيرة من المواجهات، خيمت أجواء من البرودة على لجنة المدربين، رغم محاولة هؤلاء بث النبض والحماس، تارة عبر التأثر المصطنع، والمبالغة في إعادة اكتشاف موهبة، بعد المرحلة الأولى، انفعالات، وتسويق مواقف، تصل أحياناً إلى حدود البكاء، بعد قرار اختيار أو تفضيل مشترك على مشترك آخر، وهي خطة أو محاولة للسعي من القائمين على البرنامج، لزيادة تعاطف الجمهور واللعب على أعصابه، عن طريق "خطف" أحد المدربين للمشترك الخاسر من مرحلة المواجهة، وضمه إلى فريقه.
تبتعد فكرة الخطف، من كونها إنقاذاً، وأملاً للمشترك، فتهدم حلم شاب خطفه المدرب في الحلقتين الأولى، والثانية من المواجهة واستبدله في الحلقة الثالثة بمشترك آخر، ما يُساهم في "تطويل" مدة الحلقة، وهو الأهم بالنسبة لشركة الإنتاج، والمحطة نفسها، كسبًا للوقت.
أكثر من اثني عشر مشتركاً، انتقلوا الى السهرات المباشرة، هذا الأسبوع، هكذا تتحول حلبات "ذا فويس" إلى استعراض، ومباراة بين المدربين أنفسهم، من خلال الجدل المدروس، مجاراة في تسويق أقوى للبرنامج، والفوز بسباق التفاعل على "الميديا، والصحافة" من خلال الجدل الذي يقوم بين الفنانين أنفسهم، خصوصاً وأن المراحل الأولى للبرنامج، لم تأت بجديد في ما يتعلق بالمشتركين، حاملين طموحهم وأحلامهم فقط، ودعم موهبتهم الغنائية، ليس فقط في الضوء، العابر، أو ضمن برنامج للمواهب.
بعض المشتركين، يتمتع بحرفية عالية لكنه لم يجد الفرصة في بلده، وبعضهم تخطى سن البدايات، لكنه أصر على المحاولة، والقفز إلى الشهرة، من خلال "فويس" لكنه ما يلبث الوقوع فريسة في فخ الإنتاج والدعم، وانعدام نية المحطة أو الفنانين أنفسهم في دعم أو مساندة هذا المشترك، ووضعه على السكة الصحيحة، بعيداً من الحسابات الضيقة.
ستة أسابيع، ويسدل الستار على الموسم الرابع من "ذا فويس"، وأمامنا مجموعة جديدة من المواهب العربية، ستحاول العبور إلى سكة النجاح والشهرة، مقابل حلم الإنتاج الأصعب.