"دييغو"... عودة السلحفاة التي أنقذت فصيلتها من الانقراض لموطنها

16 يونيو 2020
يزن "دييغو" حوالي 80 كيلوغراماً (Getty)
+ الخط -
أعيد ذكر السلحفاة "دييغو" الذي يعود إليه الفضل في إنقاذ فصيلته التي كانت معرضة لخطر الانقراض، يوم أمس الاثنين، إلى جزيرته الأصلية بعد عقود من المساهمة في عمليات التزاوج، وفق ما أعلن وزير البيئة في الإكوادور.  

وشحن "دييغو" من حديقة غالاباغوس الوطنية في سانتا كروز إلى إسبانولا النائية وغير المأهولة.

وقال الوزير باولو بروانو على "تويتر": "نحن نغلق فصلاً مهماً في الحديقة"، مُضيفاً أن 25 سلحفاة بما فيها "دييغو"، تعود إلى موطنها بعد عقود من التزاوج في الأسر، لإنقاذ فصيلتها من الانقراض.

وأضاف أنَّ إسبانولا رحبت بها "بذراعين مفتوحتين".

وقبل إعادته بالقارب إلى إسبانولا، اضطر "دييغو" البالغ من العمر 100 عام والسلاحف الأخرى للخضوع لفترة حجر صحي لتجنب حملها بذور نباتات غير أصلية إلى الجزيرة.

ويزن "دييغو" حوالي 80 كيلوغراماً ويبلغ ارتفاعه حوالي 90 سنتيمتراً وطوله 1.5 متراً، إذا مدد قائمتيه ورقبته.

وكانت مساهمة "دييغو" في برنامج التكاثر في جزيرة سانتا كروز ملحوظة، إذ يعتقد حراس الحديقة أنه مسؤول عما لا يقل عن 40% من عدد السلاحف في الجزيرة البالغ عددها ألفين.

وقبل حوالي 50 عاماً، لم يكن هناك سوى اثنين من الذكور و12 أنثى من نوع "دييغو" في إسبانولا.

وقد أحضر "دييغو" من حديقة حيوانات سان دييغو في كاليفورنيا للانضمام إلى برنامج التكاثر الذي أطلق في منتصف الستينيات لإنقاذ جنسه، واسمه العلمي "تشيلونويديس هودنسيس"، من الانقراض.

وتعتقد الحديقة الوطنية أنه نقل من غالاباغوس في النصف الأول من القرن العشرين من قبل بعثة علمية. واشتهرت جزر غالاباغوس في الإكوادور بدراسات تشارلز داروين في القرن التاسع عشر حول تنوعها البيولوجي المذهل.

(فرانس برس)

المساهمون