سطع نجم ديمبيلي في القارة الأوروبية بشكل كبير هذا الموسم، وهنا نقصد لاعبين اثنين، الأول هو الفرنسي موسى والثاني مواطنه عثمان، ويقدم اللاعبان مستوى مذهلا خطفا على إثره الأنظار بشكل لافت، ليصبحا حديث الصحافة العالمية وعشاق كرة القدم حول العالم.
موسى ديمبيلي
الأرقام كافية للحديث عنه، صاحب الـ20 عاماً انفجر هذا الموسم بعدما ترك نادي فولهام الإنكليزي نهاية الموسم الماضي، حين نافس في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي وسجل 15 هدفاً في 43 مباراة، قبل أن يضمه نادي سلتيك الاسكتلندي بعقد لأربع سنوات من أجل تدعيم صفوف الفريق المشارك في دوري أبطال أوروبا.
ولد موسى يوم 12 يوليو/ تموز 1996 في منطقة بونتواز في العاصمة الفرنسية باريس، وبدأ ممارسة كرة القدم مع فريق سيرغي كلوز من عام 2002 حين كان في سن الست سنوات، وفي 2004 تعاقد معه نادي باريس سان جيرمان، ليتطور كثيراً، إلا أنه لم يمثّل الفريق الأول ليخطفه فولهام في 2012، فوضعه لفترة مع الفريق الثاني ليعتمد عليه بعد ذلك بشكل أكبر.
نعود إلى الموسم الحالي لنتحدث عن حكاية التألق، مع سلتيك استطاع أن يسجل حتى هذه اللحظة 12 هدفاً في 17 مباراة، بواقع 5 في الدوري خلال 7 لقاءات منها هاتريك في مواجهة القمة النارية أمام رينجرز، كما أحرز 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، أبرزها في دور المجموعات أمام مانشستر سيتي الإنكليزي حين تعادل الطرفان 3-3، وله 3 أهداف في كأس الدوري الأسكتلندي.
عثمان ديمبيلي
الفرنسي الآخر الذي يتوقع الكثيرون أن يغدو نجماً من الصف الأول في المستقبل، ولد في فيرنون بإقليم أور في منطقة النورماندي شماليّ غرب فرنسا في 15 مايو/ أيار عام 1997، وبدأ مسيرته في عالم الساحرة المستديرة عام 2004 حين كان في سن السبع سنوات مع نادي مادولان إيفرو، واستمر معه حتى 2009.
انضم بعدها عثمان إلى نادي إيفرو للشباب وقضى هناك موسماً فقط، قبل أن يضمه نادي رين المعروف على الصعيد المحلي بشكل كبير، فلعب للفريق الثاني من 2010 حتى 2014 وسجل 17 هدفاً في 22 لقاء، قبل أن يتم رفعه للفريق الأول في موسم 2015-2016 وهناك أذهل الجميع من خلال مهارته وتمريراته إضافة للأهداف، إذ سجل 12 هدفاً في 27 مباراة، ليقرر نادي بروسيا دورتموند ضمه.
دورتموند يعتبر مكاناً ممتازاً للاعب ديمبيلي من أجل التطور، فهو فريق جيد ويضم أسماء مهمة، يلعب في مسابقة قوية وينافس على اللقب مع بايرن ميونخ، وكذلك يفعل في دوري أبطال أوروبا، ويدربه المتميز توماس توخيل، وبالتالي كان اختياره ملعب السيغنال إيتونا بارك مناسباً لأنه سيزداد خبرة ويحتك بلاعبين أقوياء مما سيطور مستواه أكثر.
شارك عثمان بشكل أساسي في معظم المباريات حتى هذه اللحظة، أتمّ خلالها لقاءين كاملين، وسجل هدفاً واحداً وصنع اثنين، إضافة إلى أن أداءه في الملعب يتناسب مع خطط توخيل، فإقلاق دفاعات الخصم يفتح في الكثير من الأحيان مساحات لزملائه لتسجيل الأهداف.
اقــرأ أيضاً
موسى ديمبيلي
الأرقام كافية للحديث عنه، صاحب الـ20 عاماً انفجر هذا الموسم بعدما ترك نادي فولهام الإنكليزي نهاية الموسم الماضي، حين نافس في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي وسجل 15 هدفاً في 43 مباراة، قبل أن يضمه نادي سلتيك الاسكتلندي بعقد لأربع سنوات من أجل تدعيم صفوف الفريق المشارك في دوري أبطال أوروبا.
ولد موسى يوم 12 يوليو/ تموز 1996 في منطقة بونتواز في العاصمة الفرنسية باريس، وبدأ ممارسة كرة القدم مع فريق سيرغي كلوز من عام 2002 حين كان في سن الست سنوات، وفي 2004 تعاقد معه نادي باريس سان جيرمان، ليتطور كثيراً، إلا أنه لم يمثّل الفريق الأول ليخطفه فولهام في 2012، فوضعه لفترة مع الفريق الثاني ليعتمد عليه بعد ذلك بشكل أكبر.
نعود إلى الموسم الحالي لنتحدث عن حكاية التألق، مع سلتيك استطاع أن يسجل حتى هذه اللحظة 12 هدفاً في 17 مباراة، بواقع 5 في الدوري خلال 7 لقاءات منها هاتريك في مواجهة القمة النارية أمام رينجرز، كما أحرز 4 أهداف في دوري أبطال أوروبا، أبرزها في دور المجموعات أمام مانشستر سيتي الإنكليزي حين تعادل الطرفان 3-3، وله 3 أهداف في كأس الدوري الأسكتلندي.
عثمان ديمبيلي
الفرنسي الآخر الذي يتوقع الكثيرون أن يغدو نجماً من الصف الأول في المستقبل، ولد في فيرنون بإقليم أور في منطقة النورماندي شماليّ غرب فرنسا في 15 مايو/ أيار عام 1997، وبدأ مسيرته في عالم الساحرة المستديرة عام 2004 حين كان في سن السبع سنوات مع نادي مادولان إيفرو، واستمر معه حتى 2009.
انضم بعدها عثمان إلى نادي إيفرو للشباب وقضى هناك موسماً فقط، قبل أن يضمه نادي رين المعروف على الصعيد المحلي بشكل كبير، فلعب للفريق الثاني من 2010 حتى 2014 وسجل 17 هدفاً في 22 لقاء، قبل أن يتم رفعه للفريق الأول في موسم 2015-2016 وهناك أذهل الجميع من خلال مهارته وتمريراته إضافة للأهداف، إذ سجل 12 هدفاً في 27 مباراة، ليقرر نادي بروسيا دورتموند ضمه.
دورتموند يعتبر مكاناً ممتازاً للاعب ديمبيلي من أجل التطور، فهو فريق جيد ويضم أسماء مهمة، يلعب في مسابقة قوية وينافس على اللقب مع بايرن ميونخ، وكذلك يفعل في دوري أبطال أوروبا، ويدربه المتميز توماس توخيل، وبالتالي كان اختياره ملعب السيغنال إيتونا بارك مناسباً لأنه سيزداد خبرة ويحتك بلاعبين أقوياء مما سيطور مستواه أكثر.
شارك عثمان بشكل أساسي في معظم المباريات حتى هذه اللحظة، أتمّ خلالها لقاءين كاملين، وسجل هدفاً واحداً وصنع اثنين، إضافة إلى أن أداءه في الملعب يتناسب مع خطط توخيل، فإقلاق دفاعات الخصم يفتح في الكثير من الأحيان مساحات لزملائه لتسجيل الأهداف.