أعادت "ديزني" و"بيكسار" برمجة مواعيد إطلاق مشروعيها السينمائيين الجديدين، "قصة لعبة 4" (Toy Story 4) و"الخارقون". وتعود عائلة "بارّ" وقدراتها الخارقة إلى الشاشات الكبيرة في الولايات المتحدة، بدءاً من 15 يونيو/ حزيران 2018، في حين أن "وودي" وأصدقاءه سيقدّمون مغامراتهم الجديدة في الصالات الأميركية، أولاً، بدءاً من 21 يونيو/ حزيران 2019.
وبحسب معلومات صحافية، تمّ نشرها، أخيراً، فإن تبديل المواعيد عائدٌ إلى التطوّر المتسارع، الذي شهده العمل على التتمة الجديدة لـ"الخارقون"، التي تنطلق تجارياً بعد نحو 14 عاماً على مغامراتهم الأولى، المنقولة إلى الشاشة السينمائية على يدَي المخرج براد بيرد، عام 2004، والتي حقّقت إيرادات دولية بلغت نحو 633 مليون دولار أميركي، لقاء ميزانية إنتاجية تساوي 92 مليون دولار أميركي فقط.
أما "قصة لعبة 4"، فتبدأ عروضه التجارية المتوقعة في الموعد الجديد، بعد 9 أعوام على تقديم الجزء الثالث، الذي أنجزه لي أونكريش عام 2010، بميزانية بلغت 200 مليون دولار أميركي، هو الذي حقّق إيرادات دولية تخطّت المليار دولار أميركي بنحو 67 مليوناً.
علماً أن الجزء الأول حقّقه جون لاسيتير عام 1995، بميزانية تُقدَّر بـ 65 مليون دولار، فحقّق إيرادات دولية بلغت 373 مليوناً ونصف مليون دولار، بينما حقّق الجزء الثاني، الذي تعاون لاسيتير مع أونكريش وآش برانن على تحقيقه عام 1999، نحو 498 مليون دولار، في مقابل 90 مليون دولار ميزانية إنتاجية.
ولا تتعلّق المسألة بالمواعيد الجديدة لإطلاق العروض التجارية لتتمات مختلفة فقط، لأن هناك من يتوقّف عند الفترات الزمنية البعيدة، أحياناً، بين تتمة وأخرى. ويُشير معنيون بلعبة الأرقام إلى أن الفترات الزمنية لا تؤثّر، دائماً، على النجاح التجاري المطلوب، ويقدّمون "البحث عن دوري" (2016) لأندرو ستانتن مثلاً على ذلك، إذْ يقولون إن 13 عاماً تفصله عن "البحث عن نيمو" (2003) لستانتن وأونكريش، لم تمنع من تحقيقه إيرادات دولية تجاوزت مليار دولار أميركي بنحو 22 مليون دولار.
النجاح التجاري لـ"البحث عن دوري" جعله يحتل المرتبة الخامسة في لائحة أفلام التحريك الأكثر تحقيقاً للإيرادات، بعد Frozen (2013) لكريس باك وجينيفر لي (مليار و276 مليونا)، وMinions (2015) لبيار كوفي (مليار و159 مليونا)، و"قصّة لعبة 3" (مليار و67 مليونا)، وZootopia (2016) لبايرون هاورد وريتش مور (مليار و23 مليونا).