"قتلوه كما لو كان مصريا"، كلمة شهيرة لوالدة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ألقتها أمام البرلمان الإيطالي، أصبحت شعارا يرفعه الناشطون على منصات التواصل، تعليقا على كل تجاوزات الشرطة المصرية في الآونة الأخيرة.
وأحدث تلك التجاوزات هو حادث مقتل مواطن على يد أمين شرطة بجوار منطقة الرحاب في القاهرة، فـ"دولة حاتم" كما يطلق عليها على منصات التواصل، قامت بفتح النار على مواطنين بسبب "كباية شاي".
وبحسب شهود عيان، نشبت مشاجرة أمس الثلاثاء بين الأمين وبائع الشاي، على أثر مطالبة البائع بثمن كوب من الشاي تناوله الأمين وقال: "إحنا مابندفعش"، وعندما أصر البائع، كان جزاؤه القتل، في حين أصيب إثنان آخران أكد شقيق الضحية أنهما توفيا فيما بعد، لتنطلق منصات التواصل بالهتاف: "مافيش حاتم بيتحاكم.. تسقط دولة حاتم".
و"حاتم" هو اسم شخصية أدى دورها الممثل خالد صالح، كأمين شرطة ظالم في فيلم "هي فوضى". ويتداول المصريون الكلمة كتعبير عن أمناء الشرطة وانتهاكاتهم.
وبعد فترة من الجمود الإعلامي، تعود انتهاكات أمناء الشرطة لدائرة الضوء، ورغم كل محاولات التهدئة من الداخلية، وتسريبها أخبارا على المواقع والحسابات المؤيدة، تحاول تبرئة الأمين وسحب أسلحة الأمناء، إلا أنها لم تفلح في كبح جماح الغضب الذي انطلق على واقع التواصل "#الداخلية_بلطجية". لكنّ فجاجة الحادث هذا صدمت الجميع باستثناء اللجان الإلكترونية، التي لم تجد غير كلمة "حالات فردية".
اقــرأ أيضاً
وانتشرت الوسوم الخاصة بالحادث، بالإضافة للرسوم الساخرة والكوميكس، التي لم تختفِ رغم بشاعة الواقعة، فالبكاء في مصر يصاحبه "الألش" (السخرية) غالبًا. وكانت وسوم "#الداخلية_بلطجية"، و"#أمين_الشرطة"، و"#الحالات_الفردية"، وصلت إلى قائمة الأكثر تداولا حيث غرد المصريون.
وربط الناشط شادي الغزالي بين الحادث وتظاهرات 25 إبريل/نيسان القادمة، التي دعت لها عدة حركات ثورية، واعتبرها مشجعة على النزول بقوة، وقال: "كرامة الناس ملهاش حساب مع نظام السيسي، يموتوا عشان كوباية شاي، أسعار تزيد ويلوموهم انهم مش بيشتغلوا، والأرض اللي رجعوها بدمهم تتباع، #25 إبريل".
وسخر الحساب الساخر المنسوب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من ادعاءات الحالات الفردية، وقال: "أنا مش هحلف بس أقسم بالله العظيم حادثة أمين الشرطة اللي قتل واحد عشان كوباية شاي أول حالة فردية حصلت في تاريخ مدينة الرحاب".
وتقمصت "سلطانة" دور كتائب الداخلية الإلكترونية وقالت: "أنباء عن اعتقال جثة مصطفى محمد مصطفى قتيل الرحاب واتهامه بتكدير السلم العام وإثارة الفوضى وتعكير صفو الداخليه!". وبرر محمد حماية الدولة لكل "الحواتم" وقال: "حواديت زي تيران وصنافير، عزل رئيس جاهز المركزي للمحاسبات، فرض قانون الانتخابات وغيرها محتاجين حاتم واصحابة علشان يمروا... الموضوع مش كباية شاي".
وسخر نجم فريق "كايروكي" أمير عيد من حجة الحالات الفردية، وقال: "يا تري لو أمين شرطه قتل ابن أحد المسؤولين هيبقى إيه رد فعلهم؟ اكيد بعد ما يعدموه هيلغوا رتبه أمين الشرطه ومش هيبقي ساعتها حادث فردي". وسخر "ناشط مش سياسي" وقال: "معروفة في العالم كله يعني عقوبة عدم إعطاء كوباية شاي لأمين شرطه هي القتل، نبطل أفورة ونبني بلدنا بقى يا مصريين".
ونشر البعض خبر صحيفة "ديلي ميل" التي نقلته عن "رويترز"، وهي تبرز خبر مقتل الشاب المصري على يد أمين الشرطة بسبب "كوباية شاي". ونشر البعض الآخر تقرير الطب الشرعي وخانة سبب وفاة "بائع الشاي" فارغا، وعلق جمال: "تقرير الطب الشرعي "الشامخ" عن وفاة مقتل بائع الشاي كالعادة بيقولك سبب الوفاة... مفيش".
وأحدث تلك التجاوزات هو حادث مقتل مواطن على يد أمين شرطة بجوار منطقة الرحاب في القاهرة، فـ"دولة حاتم" كما يطلق عليها على منصات التواصل، قامت بفتح النار على مواطنين بسبب "كباية شاي".
وبحسب شهود عيان، نشبت مشاجرة أمس الثلاثاء بين الأمين وبائع الشاي، على أثر مطالبة البائع بثمن كوب من الشاي تناوله الأمين وقال: "إحنا مابندفعش"، وعندما أصر البائع، كان جزاؤه القتل، في حين أصيب إثنان آخران أكد شقيق الضحية أنهما توفيا فيما بعد، لتنطلق منصات التواصل بالهتاف: "مافيش حاتم بيتحاكم.. تسقط دولة حاتم".
و"حاتم" هو اسم شخصية أدى دورها الممثل خالد صالح، كأمين شرطة ظالم في فيلم "هي فوضى". ويتداول المصريون الكلمة كتعبير عن أمناء الشرطة وانتهاكاتهم.
وبعد فترة من الجمود الإعلامي، تعود انتهاكات أمناء الشرطة لدائرة الضوء، ورغم كل محاولات التهدئة من الداخلية، وتسريبها أخبارا على المواقع والحسابات المؤيدة، تحاول تبرئة الأمين وسحب أسلحة الأمناء، إلا أنها لم تفلح في كبح جماح الغضب الذي انطلق على واقع التواصل "#الداخلية_بلطجية". لكنّ فجاجة الحادث هذا صدمت الجميع باستثناء اللجان الإلكترونية، التي لم تجد غير كلمة "حالات فردية".
وانتشرت الوسوم الخاصة بالحادث، بالإضافة للرسوم الساخرة والكوميكس، التي لم تختفِ رغم بشاعة الواقعة، فالبكاء في مصر يصاحبه "الألش" (السخرية) غالبًا. وكانت وسوم "#الداخلية_بلطجية"، و"#أمين_الشرطة"، و"#الحالات_الفردية"، وصلت إلى قائمة الأكثر تداولا حيث غرد المصريون.
وربط الناشط شادي الغزالي بين الحادث وتظاهرات 25 إبريل/نيسان القادمة، التي دعت لها عدة حركات ثورية، واعتبرها مشجعة على النزول بقوة، وقال: "كرامة الناس ملهاش حساب مع نظام السيسي، يموتوا عشان كوباية شاي، أسعار تزيد ويلوموهم انهم مش بيشتغلوا، والأرض اللي رجعوها بدمهم تتباع، #25 إبريل".
وسخر الحساب الساخر المنسوب للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من ادعاءات الحالات الفردية، وقال: "أنا مش هحلف بس أقسم بالله العظيم حادثة أمين الشرطة اللي قتل واحد عشان كوباية شاي أول حالة فردية حصلت في تاريخ مدينة الرحاب".
Facebook Post |
وتقمصت "سلطانة" دور كتائب الداخلية الإلكترونية وقالت: "أنباء عن اعتقال جثة مصطفى محمد مصطفى قتيل الرحاب واتهامه بتكدير السلم العام وإثارة الفوضى وتعكير صفو الداخليه!". وبرر محمد حماية الدولة لكل "الحواتم" وقال: "حواديت زي تيران وصنافير، عزل رئيس جاهز المركزي للمحاسبات، فرض قانون الانتخابات وغيرها محتاجين حاتم واصحابة علشان يمروا... الموضوع مش كباية شاي".
وسخر نجم فريق "كايروكي" أمير عيد من حجة الحالات الفردية، وقال: "يا تري لو أمين شرطه قتل ابن أحد المسؤولين هيبقى إيه رد فعلهم؟ اكيد بعد ما يعدموه هيلغوا رتبه أمين الشرطه ومش هيبقي ساعتها حادث فردي". وسخر "ناشط مش سياسي" وقال: "معروفة في العالم كله يعني عقوبة عدم إعطاء كوباية شاي لأمين شرطه هي القتل، نبطل أفورة ونبني بلدنا بقى يا مصريين".
Facebook Post |
ونشر البعض خبر صحيفة "ديلي ميل" التي نقلته عن "رويترز"، وهي تبرز خبر مقتل الشاب المصري على يد أمين الشرطة بسبب "كوباية شاي". ونشر البعض الآخر تقرير الطب الشرعي وخانة سبب وفاة "بائع الشاي" فارغا، وعلق جمال: "تقرير الطب الشرعي "الشامخ" عن وفاة مقتل بائع الشاي كالعادة بيقولك سبب الوفاة... مفيش".