انطلق اليوم الأول من العام الدراسي بفلسطين اليوم الإثنين، من فوق أطلال منزل دوابشة الذي أحرقه المستوطنون بقرية دوما، فيما افتتحت مدرسة جوريش الثانوية عاما دراسيا صعبًا وحزينًا للطاقم التعليمي وطلبة المدرسة، لافتقاد المعلمة رهام دوابشة والدة وزوجة شهيدي الحادث.
وكان اليوم الأول من العام الدراسي صعبًا وحزينًا، للطاقم التعليمي وطلبة مدرسة جوريش الثانوية المختلطة في قرية جوريش جنوبي شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، والتي افتقدت المعلمة رهام دوابشة والدة الشهيد الرضيع علي وزوجة الشهيد سعد، نتيجة إصابتها بحروق خطيرة، بعد حرق المستوطنين لمنزلهم في قرية دوما جنوبي نابلس الشهر الماضي، والتي ما زالت تتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
في الطابور الصباحي للمدرسة، انتظم الطلبة يرتلون أدعية الشفاء لمعلمتهم رهام وأدعية الرحمة لطفلها علي وزوجها سعد، والذي خصص للحديث عن فضل الشهادة وحجم الجريمة التي ارتكبت بحقها وعائلتها على أيدي المستوطنين، مستذكرين العلاقة المميزة التي تربطها بزملائها وطلبتها طيلة أربع سنوات مضت من عملها في المدرسة.
مقتنيات رهام لخصت قصة المحبة بينها وبين زميلاتها اللواتي يفتقدنها، إذ بدا مكتبها فارغًا، وكذلك ما زالت دفاتر التحضير لمادة الرياضيات التي كانت تدرسها رهام كما هي في العام الماضي تنتظرها.
بينما كانت طالبات المدرسة واللواتي افتقدن معلمتهن يستذكرن اللحظات التي عشنها مع معلمتهن رهام.
تقول مديرة المدرسة أحلام المصري في حديث لـ"العربي الجديد" إن "افتقاد رهام شيء مؤلم، لقد كانت معلمة نشيطة ومحبوبة، صاحبة علاقات اجتماعية مميزة يحبها الجميع وتتعاون معهم".
اقرأ أيضا: الناجون من عائلة دوابشة يعانون أوضاعاً صحية خطرة
إطلاق العام الدراسي من دوما
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن إطلاق العام الدراسي الجديد في كافة المدارس الفلسطينية، من على أطلال منزل عائلة دوابشة الذي أحرق على أيدي المستوطنين الشهر الماضي في بلدة دوما جنوبي نابلس، وراح ضحية ذلك استشهاد الرضيع علي دوابشة ووالده سعد، وأصيبت والدته رهام وشقيقه أحمد بحروق.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، الذي توجه لدوما عقب زيارة لإحدى المدارس بمدينة طولكرم، ضمن المدارس الواقعة في المناطق المهمشة والمستهدفة من قوات الاحتلال، إن "المجتمع الدولي مطالب ليس فقط بدعم العملية التعليمية ورفدها في فلسطين، بل وبإلزام إسرائيل بوقف كافة ممارساتها التي تنتهك حقوق أطفال فلسطين في تعليم حر وآمن، ووقف اعتقالها للأطفال وطلاب المدارس".
وأكد الحمد الله أن القيادة الفلسطينية تواصل جهودها الدبلوماسية والقانونية، لملاحقة ومحاسبة قتلة الرضيع علي ووالده سعد دوابشة، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية وفاعلة، لتوفير الحماية الدولية الفعلية للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا: حكومة فلسطين تطلق العام الدراسي من منزل الشهيد دوابشة
بينما أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم أن "انطلاق العام الدراسي جاء من المناطق المهمشة، لتكون الحكومة إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في صموده، وإصراره على متابعة مسيرة العلم والمعرفة".
وفي هذا الشأن، أصدر صيدم قرارًا في أول أيام العام الدراسي، بتغيير اسم "مدرسة دوما الأساسية المختلطة" إلى "مدرسة الشهيد سعد دوابشة"، إكرامًا لصمود أهالي دوما ووفاء للشهداء، فيما وجه رسالة للأسرة التعليمية الفلسطينية أكد فيها "الطموح لإقرار قانون التربية والتعليم، من أجل إيجاد نظامٍ عادل وشامل ومميز ينصف المعلمين مادياً ومعنوياً".
مدارس فلسطين
وتوجه اليوم الإثنين، نحو مليون ومائتي ألف طالب فلسطيني إلى مقاعدهم الدراسية، من بينهم 700 ألف في الضفة الغربية، و500 ألف في قطاع غزة، موزعين على 2120 مدرسة حكومية و350 مدرسة تابعة للأونروا و450 مدرسة خاصة.
ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الحكومية نحو 792 ألفًا، و295 ألفًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، و113 ألفًا في المدارس الخاصة.
وسعت الحكومة الفلسطينية لإعمار وتأهيل عددٍ من المدارس في غزة، والتي دمرت بسبب العدوان الأخير عليها العام الماضي، وكذلك بناء وتأهيل عددٍ من المدارس في الضفة الغربية، علاوة على تنفيذ إجراءات فنية وإدارية في المدارس الحكومية.
اقرأ أيضا: الأونروا تستأنف الدراسة في موعدها
وكان اليوم الأول من العام الدراسي صعبًا وحزينًا، للطاقم التعليمي وطلبة مدرسة جوريش الثانوية المختلطة في قرية جوريش جنوبي شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، والتي افتقدت المعلمة رهام دوابشة والدة الشهيد الرضيع علي وزوجة الشهيد سعد، نتيجة إصابتها بحروق خطيرة، بعد حرق المستوطنين لمنزلهم في قرية دوما جنوبي نابلس الشهر الماضي، والتي ما زالت تتلقى العلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
في الطابور الصباحي للمدرسة، انتظم الطلبة يرتلون أدعية الشفاء لمعلمتهم رهام وأدعية الرحمة لطفلها علي وزوجها سعد، والذي خصص للحديث عن فضل الشهادة وحجم الجريمة التي ارتكبت بحقها وعائلتها على أيدي المستوطنين، مستذكرين العلاقة المميزة التي تربطها بزملائها وطلبتها طيلة أربع سنوات مضت من عملها في المدرسة.
مقتنيات رهام لخصت قصة المحبة بينها وبين زميلاتها اللواتي يفتقدنها، إذ بدا مكتبها فارغًا، وكذلك ما زالت دفاتر التحضير لمادة الرياضيات التي كانت تدرسها رهام كما هي في العام الماضي تنتظرها.
بينما كانت طالبات المدرسة واللواتي افتقدن معلمتهن يستذكرن اللحظات التي عشنها مع معلمتهن رهام.
تقول مديرة المدرسة أحلام المصري في حديث لـ"العربي الجديد" إن "افتقاد رهام شيء مؤلم، لقد كانت معلمة نشيطة ومحبوبة، صاحبة علاقات اجتماعية مميزة يحبها الجميع وتتعاون معهم".
اقرأ أيضا: الناجون من عائلة دوابشة يعانون أوضاعاً صحية خطرة
إطلاق العام الدراسي من دوما
وأعلنت الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن إطلاق العام الدراسي الجديد في كافة المدارس الفلسطينية، من على أطلال منزل عائلة دوابشة الذي أحرق على أيدي المستوطنين الشهر الماضي في بلدة دوما جنوبي نابلس، وراح ضحية ذلك استشهاد الرضيع علي دوابشة ووالده سعد، وأصيبت والدته رهام وشقيقه أحمد بحروق.
وقال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، الذي توجه لدوما عقب زيارة لإحدى المدارس بمدينة طولكرم، ضمن المدارس الواقعة في المناطق المهمشة والمستهدفة من قوات الاحتلال، إن "المجتمع الدولي مطالب ليس فقط بدعم العملية التعليمية ورفدها في فلسطين، بل وبإلزام إسرائيل بوقف كافة ممارساتها التي تنتهك حقوق أطفال فلسطين في تعليم حر وآمن، ووقف اعتقالها للأطفال وطلاب المدارس".
وأكد الحمد الله أن القيادة الفلسطينية تواصل جهودها الدبلوماسية والقانونية، لملاحقة ومحاسبة قتلة الرضيع علي ووالده سعد دوابشة، داعيًا المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات جدية وفاعلة، لتوفير الحماية الدولية الفعلية للشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضا: حكومة فلسطين تطلق العام الدراسي من منزل الشهيد دوابشة
بينما أكد وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم أن "انطلاق العام الدراسي جاء من المناطق المهمشة، لتكون الحكومة إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في صموده، وإصراره على متابعة مسيرة العلم والمعرفة".
وفي هذا الشأن، أصدر صيدم قرارًا في أول أيام العام الدراسي، بتغيير اسم "مدرسة دوما الأساسية المختلطة" إلى "مدرسة الشهيد سعد دوابشة"، إكرامًا لصمود أهالي دوما ووفاء للشهداء، فيما وجه رسالة للأسرة التعليمية الفلسطينية أكد فيها "الطموح لإقرار قانون التربية والتعليم، من أجل إيجاد نظامٍ عادل وشامل ومميز ينصف المعلمين مادياً ومعنوياً".
مدارس فلسطين
وتوجه اليوم الإثنين، نحو مليون ومائتي ألف طالب فلسطيني إلى مقاعدهم الدراسية، من بينهم 700 ألف في الضفة الغربية، و500 ألف في قطاع غزة، موزعين على 2120 مدرسة حكومية و350 مدرسة تابعة للأونروا و450 مدرسة خاصة.
ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الحكومية نحو 792 ألفًا، و295 ألفًا في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، و113 ألفًا في المدارس الخاصة.
وسعت الحكومة الفلسطينية لإعمار وتأهيل عددٍ من المدارس في غزة، والتي دمرت بسبب العدوان الأخير عليها العام الماضي، وكذلك بناء وتأهيل عددٍ من المدارس في الضفة الغربية، علاوة على تنفيذ إجراءات فنية وإدارية في المدارس الحكومية.
اقرأ أيضا: الأونروا تستأنف الدراسة في موعدها