أشعل العاهل المغربي محمد السادس مواقع التواصل الاجتماعي عقب خطابه في قمة الاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة صورة تظهر ما اعتبرها البعض دموعاً ذرفها الملك، عقب خطاب عودة بلاده للاتحاد الأفريقي.
وتناقلت الصحافة المغربية ومواقع التواصل الاجتماعي صورةً للعاهل المغربي، أخذت له داخل قاعة القمة، وكان في حوار جانبي، وبدا على وجهه ما اعتبره المتابعون دموعاً، لتنطلق التعليقات.
وقال متابعون إنها دموع التأثر بعد عودة المغرب إلى الحضن الأفريقي، مشيرين إلى نص الخطاب الذي لم يخلُ من شاعرية، إذ احتوى عبارات مثل "إنه ليوم جميل أن يعود المرء إلى بيته"، و"أفريقيا منزلنا اشتقت إليكم". في المقابل اعتبر آخرون أن الدموع ليست سوى تهيؤات.
ووصفها متابعون آخرون بـ"دموع الانتصار"، في إشارة إلى انتصار المغرب في العودة إلى الاتحاد الأفريقي الذي عقد قمته في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد مغادرة الاتحاد قبل أكثر من ثلاثة عقود.
في المقابل، قال متابعون آخرون إن ما ظهر كدموع ليس بالحقيقي، بل هو ليس سوى انعكاس للإضاءة التي كانت تعلو القاعة وتخرج من فلاشات المصورين، وأن المعلّقين بالغوا في تفسيرها.
ونشرت الصفحة التي تحمل اسم الملك، وتحظى بملايين المعجبين ويديرها المغربي، سفيان البحري، الصورة أيضاً، وأرفقها الناشر بالعبارة "دموع العودة إلى الحضن الأفريقي، دموع الكبار دموع الانتصار"، قبل أن يعود ويقول إنها ليست دمعة بل مجرد انعكاس ضوئي.
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
(العربي الجديد)