أعلن مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس، أنهم سيطروا على حقل للغاز في محافظة حمص بوسط البلاد، وهو ثاني حقل للغاز يسيطرون عليه خلال أسبوع، بعد معارك مع القوات الحكومية، فيما أعلن التنظيم عن حاجته لمدير تنفيذي في إنتاج النفط.
وذكر موقع سايت، الذي يتابع مواقع الحركات الجهادية على الإنترنت، أن تنظيم الدولة الإسلامية نشر 18 صورة على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر فيها رايته مرفوعة على حقل جحار للغاز، إلى جانب عدد من العربات وأسلحة تمكن المقاتلون من الاستيلاء عليها.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه لم يتسن لها التأكد من صحة التقرير، الذي نشرته "سايت" نظراً للقيود الأمنية، لكنّ مقاتلاً في صفوف داعش من ريف إدلب، عرف نفسه باسم عبدو رزوق، قال لمراسل "العربي الجديد"، إنه تم بالفعل السيطرة على قرية جحار شرقي حمص وشركة ليد للغاز.
وسبق أن سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على حقل الشاعر في حمص، وهو أكبر حجماً من حقل جحار، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال التنظيم إن حقل الشاعر والمواقع المحيطة أصبحا جزءاً من "أراضي الخلافة"، مشيراً إلى سيطرته على شركة مهر لضخ الغاز.
ويبلغ إنتاج التنظيم من النفط قرابة خمسة أضعاف الإنتاج الحالي لنظام بشار الأسد، وبحسب وزارة النفط السورية نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، يستخرج "داعش" 80 ألف برميل يومياً، في حين أن الإنتاج الرسمي تراجع إلى نحو 17 ألف برميل.
وقال المحلل الاقتصادي السوري، محمود حسين، لـ "العربي الجديد" إن داعش يسعى إلى التوسع في مناطق حقول الغاز شرقي حمص، موضحاً أن التنظيم يزيد بسيطرته على قرية جحار وشركة ضخ الغاز، تحكمه بمصادر الطاقة في سورية.
وأضاف حسين "ستظهر آثار سيطرة داعش على جحار سريعاً، وخاصة على قطاع الكهرباء في سورية، إضافة إلى عدم توفر الغاز المنزلي، لأن حقل شاعر يؤمن إنتاج ونقل نحو ثلاثة ملايين متر مكعب من الغاز، يذهب معظمها لتوليد الطاقة الكهربائية".
وحسب تقرير للمكتب الاقتصادي في قيادة حزب البعث الحاكم في سورية، بلغت خسائر النفط والغاز المباشرة في سورية منذ 2011 نحو 215 مليار ليرة (1.4 مليار دولار)، تضمنت معدات وتجهيزات للإنتاج.
وسيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على ثلث الأراضي السورية، وأيضاً على مناطق كبيرة من العراق، وأعلنوا ما وصفوه بالخلافة الإسلامية في المناطق التابعة لهم في الدولتين.
وكانت حقول النفط، التي يسيطر عليها داعش، هدفا للضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم في سورية والعراق منذ عدة أسابيع، حيث يسيطر التنظيم على الكثير من الآبار في سورية والعراق، خصوصا في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
وتعد آبار النفط مصدراً رئيسياً لتمويل داعش، حيث تدر نحو مليوني دولار يومياً، حسب تقرير الشهر الماضي لشركة الأبحاث العالمية "آي إتش إس"، التي تقدم معلومات بشأن الأسواق والاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، أعلن "داعش" عن حاجته لمدير تنفيذي في إنتاج البترول، وعلى الراغب في العمل إرسال السيرة الذاتية شرط أن يكون "مخلصا" للتنظيم.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن التنظيم سيدفع راتباً قدره 225 ألف دولار سنوياً للموظف الذي سيقع عليه الاختيار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن تنظيم الدولة الإسلامية ربما لن يحظى بخبير ذي شأن، لأن الراتب المخصص لا يتماشى مع كمية الجهد والعمل المتوجب فعله. وأضافت المصادر أن "داعش" أعلن عن وظيفته الشاغرة، في إطار سعيه إلى تعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين من مواقع الإنتاج.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه لم يتسن لها التأكد من صحة التقرير، الذي نشرته "سايت" نظراً للقيود الأمنية، لكنّ مقاتلاً في صفوف داعش من ريف إدلب، عرف نفسه باسم عبدو رزوق، قال لمراسل "العربي الجديد"، إنه تم بالفعل السيطرة على قرية جحار شرقي حمص وشركة ليد للغاز.
وسبق أن سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على حقل الشاعر في حمص، وهو أكبر حجماً من حقل جحار، في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقال التنظيم إن حقل الشاعر والمواقع المحيطة أصبحا جزءاً من "أراضي الخلافة"، مشيراً إلى سيطرته على شركة مهر لضخ الغاز.
ويبلغ إنتاج التنظيم من النفط قرابة خمسة أضعاف الإنتاج الحالي لنظام بشار الأسد، وبحسب وزارة النفط السورية نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، يستخرج "داعش" 80 ألف برميل يومياً، في حين أن الإنتاج الرسمي تراجع إلى نحو 17 ألف برميل.
وقال المحلل الاقتصادي السوري، محمود حسين، لـ "العربي الجديد" إن داعش يسعى إلى التوسع في مناطق حقول الغاز شرقي حمص، موضحاً أن التنظيم يزيد بسيطرته على قرية جحار وشركة ضخ الغاز، تحكمه بمصادر الطاقة في سورية.
وأضاف حسين "ستظهر آثار سيطرة داعش على جحار سريعاً، وخاصة على قطاع الكهرباء في سورية، إضافة إلى عدم توفر الغاز المنزلي، لأن حقل شاعر يؤمن إنتاج ونقل نحو ثلاثة ملايين متر مكعب من الغاز، يذهب معظمها لتوليد الطاقة الكهربائية".
وحسب تقرير للمكتب الاقتصادي في قيادة حزب البعث الحاكم في سورية، بلغت خسائر النفط والغاز المباشرة في سورية منذ 2011 نحو 215 مليار ليرة (1.4 مليار دولار)، تضمنت معدات وتجهيزات للإنتاج.
وسيطر مقاتلو الدولة الإسلامية على ثلث الأراضي السورية، وأيضاً على مناطق كبيرة من العراق، وأعلنوا ما وصفوه بالخلافة الإسلامية في المناطق التابعة لهم في الدولتين.
وكانت حقول النفط، التي يسيطر عليها داعش، هدفا للضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي ضد التنظيم في سورية والعراق منذ عدة أسابيع، حيث يسيطر التنظيم على الكثير من الآبار في سورية والعراق، خصوصا في مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق.
وتعد آبار النفط مصدراً رئيسياً لتمويل داعش، حيث تدر نحو مليوني دولار يومياً، حسب تقرير الشهر الماضي لشركة الأبحاث العالمية "آي إتش إس"، التي تقدم معلومات بشأن الأسواق والاقتصاد العالمي.
وفي هذا السياق، أعلن "داعش" عن حاجته لمدير تنفيذي في إنتاج البترول، وعلى الراغب في العمل إرسال السيرة الذاتية شرط أن يكون "مخلصا" للتنظيم.
وبحسب صحيفة "التايمز" البريطانية، فإن التنظيم سيدفع راتباً قدره 225 ألف دولار سنوياً للموظف الذي سيقع عليه الاختيار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن تنظيم الدولة الإسلامية ربما لن يحظى بخبير ذي شأن، لأن الراتب المخصص لا يتماشى مع كمية الجهد والعمل المتوجب فعله. وأضافت المصادر أن "داعش" أعلن عن وظيفته الشاغرة، في إطار سعيه إلى تعويض النقص الموجود لديه، بعد فرار الكثير من المهندسين المتخصصين من مواقع الإنتاج.