بدأت تتكشف بعض ملامح الهجوم الانتحاري الذي تم تنفيذه أمس السبت، في شارع الاستقلال في قلب مدينة إسطنبول، إذ تشير المعطيات الأولية، بحسب مديرية الأمن في إسطنبول، إلى أن المتهم الأول في العملية هو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أما هوية الانتحاري فما زالت موضع خلاف.
وتشير تقارير إعلامية، إلى أن الأمن التركي استطاع حصر المشتبه بهم بتنفيذ العملية الانتحارية بشخصين، الأول هو المدعو محمد أوزتورك من ولاية عنتاب الحدودية مع سورية، ليس له سوابق، ولكن يوجد في عائلته أسماء مقربة من "داعش".
أما المتهم الثاني (س.ي) ويبلغ من العمر 33 عاما، فقد كان على قائمة المشتبه بهم في المساعدة بالهجوم الذي شنه التنظيم على مباني حزب الشعوب الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) في كل من أضنة ومرسين في مايو/أيار من العام الماضي، ومن ثم فر إلى سورية حيث تلقى تدريبا، وينحدر المتهم من عائلة كردية هاجرت من ديار بكر إلى ولاية أضنة الساحلية.
وأدى الهجوم الانتحاري إلى مقتل أربعة أشخاص، أحدهم إيراني وثلاثة إسرائيليين (اثنان منهم يحملان الجنسية الأميركية)، كما أدى إلى جرح 39 شخصا بينهم 24 أجنبيا، و15 مواطنا تركيا.
اقرأ أيضا أربعة قتلى بينهم إسرائيليون حصيلة التفجير الانتحاري في إسطنبول