يشارك ممثلون عن دول تعاني من التمييز الديني، وفي مقدمتها ميانمار وأنغولا وأفريقيا الوسطى، ابتداءً من يوم الاثنين المقبل، في "اجتماع الدوحة التنفيذي لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان"، في إطار "مبادرة اسطنبول لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين"، بطلب من منظمة التعاون الإسلامي. وسيبحث الاجتماع أوضاع الأقليات الدينية في الدول الثلاث، والاضطهاد الذي تتعرض له الجالية المسلمة فيها.
وقال رئيس "مركز الدوحة لحوار الأديان"، إبراهيم النعيمي، لـ"العربي الجديد"، إن الاجتماع الدولي الذي سيسبق "مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان الحادي عشر"، سيشارك فيه ممثلون عن 50 دولة من المهتمين بالحرية الدينية، والدفاع عن حقوق الفئات الدينية المستضعفة.
وسيكون المؤتمر الدولي لحوار الأديان بعنوان "الشباب ودوره في تعزيز قيم الحوار"، بمشاركة مئتي شخصية عالمية من أتباع الديانات اليهودية والمسيحية والاسلامية، من بينهم شباب وعلماء، ويبدأ يوم الثلاثاء المقبل، ويستمر يومين. وبحسب النعيمي، سيشهد المؤتمر مشاركةً حاخامات يهود غير إسرائيليين. وأوضح، رداً على سؤال، أن "مركز الدوحة لحوار الأديان"، وهو الجهة المنظمة للمؤتمر، ولا يوجّه دعوات إلى شخصيات من دول لا تربطها بقطر علاقات دبلوماسية، لافتاً إلى أن المشاركين في المؤتمر هم حاخامات من جنسيات مختلفة، منها الأميركية والبريطانية والروسية.