أعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فتحي حماد، اليوم الأربعاء، أنّ "تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي أصبح أمراً قريباً، بعد أسر المقاومة لعدد من جنود الاحتلال خلال حرب غزة الأخيرة، من دون أن يفصح عن أعداد أو مصير الجنود المأسورين".
وجاء كلام حماد، خلال فعالية نظمتها "الكتلة الإسلامية"، إذ رفعت في ساحة الجندي المجهول وسط غزة عدداً من صور الجنود الإسرائيليين الأسرى، والذين تمكنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من أسرهم خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف 2014.
وكُشف عن هوية ثلاثة جنود أسرى هم: شاؤول أرون، وهدار جولدن، وأفراهام منغستو.
وشدد حماد، خلال كلمته، على أن "وحدة مخصصة للتفاوض من قبل كتائب القسام هي التي تدير ملف الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى حركة حماس بغزة، وهي المخولة بالتصرف والتفاوض ووضع الشروط والمعايير لأي صفقة تبادل محتملة مع الاحتلال الإسرائيلي".
ولفت إلى أن هذه "الوحدة ستضع الجمهور الفلسطيني في أية إنجاز ستصل إليه في تفاوضها غير المباشر مع الاحتلال الإسرائيلي"، مضيفاً أنّ "المقاومة الفلسطينية ستبذل كل جهدها من أجل تحرير الأسرى وستواصل العمل على ذلك، كما فعلت في ملف الجندي الأسير سابقاً جلعاد شاليط".
بدوره، قال رئيس الكتلة الإسلامية في غزة، هاني مقبل، لـ"العربي الجديد"، إن "الهدف الرئيسي للفعالية هو التذكير بقضية الأسرى داخل سجون الاحتلال"، موضحاً أن "تحرير الأسرى أصبح مسألة وقت، بعد نجاح المقاومة بغزة في أسر عدد من جنود الاحتلال في حرب غزة 2014".
اقرأ أيضاً: حماس تدعو الفصائل الفلسطينية لمقاطعة جلسة المجلس الوطني "العبثية"