"حراك بيروت" مستمر: تظاهرة نحو البرلمان

20 سبتمبر 2015
القوى الأمنية اعتقلت عشرات الناشطين (عبد الرحمن عرابي/العربي الجديد)
+ الخط -

تنطلق، مساء اليوم الأحد، تظاهرة دعت إليها حملات المجتمع المدني المشاركة في "حراك بيروت"، من منطقة برج حمود (مدخل بيروت الشمالي، حيث تحاول السلطة إعادة فتح أحد مطامر النفايات) باتجاه ساحة النجمة، حيث مقر البرلمان، وهي ساحة تغلقها القوى الأمنية منذ أكثر من شهر لمنع دخول المتظاهرين إليها.

وتأتي دعوة اليوم للوصول إلى ساحة النجمة، لتؤكد على بقاء الحراك في الشارع، وعلى تحدّيه السلطة مرة جديدة.​

وترفع الحملات المدنية مطالب عدة، أبرزها استقالة وزير البيئة، محمد المشنوق، ومحاسبة جميع مطلقي النار والمعتدين على المتظاهرين السلميين من قبل قوى الأمن ومجموعات مدنية أخرى، وصولاً إلى إقالة وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، بالإضافة إلى تحرير أمول البلديات وإيلائها ملف النفايات على المستويات المحلية، مع التأكيد على وجوب إجراء انتخابات نيابية كمدخل لإعادة الحياة الدستورية إلى البلد المعطّل منذ الشغور الرئاسي (مايو/أيار 2014)، وتعطيل البرلمان والحكومة نتيجة سعي قوى من فريق 8 آذار فرض شروطها على المشاركين معها في السلطة.

وبعد شهر على بدء الحراك في بيروت، لا تزال الحملات المدنية والتجمعات الشبابية قادرة على ملء شوارع العاصمة ومناطق أخرى في الشمال والجنوب (عكار، النبطية، الناعمة وغيرها)، احتجاجاً على فشل الحكومة في إدارة ملف النفايات، وعجز السلطة عن تلبية أبسط حقوق المواطنين وحاجاتهم الاجتماعية والاقتصادية. مع العلم أنّ السلطة حاولت قمع المتظاهرين في مناسبات عدة، كان آخرها يوم الأربعاء، حيث اعتقلت عشرات الناشطين واعتدت على المئات منهم.

اقرأ أيضاً: وزير الداخلية اللبناني يعترف بوجود قرار سياسي لاعتقال المتظاهرين

المساهمون