"جيش الإسلام" يتبنى إسقاط طائرة للنظام السوري قرب دمشق

رامي سويد

avata
رامي سويد
01 يوليو 2016
8DD69CB2-949E-412C-9236-B12EBD3FC64C
+ الخط -

أعلن "جيش الإسلام"، وهو أكبر فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف العاصمة السورية دمشق، ظهر اليوم الجمعة، مسؤوليته عن إسقاط طائرة حربية نفاثة للنظام السوري في أجواء منطقة القلمون بريف دمشق الشمالي، كما أعلن أن قواته تمكنت من إلقاء القبض على الطيار الذي هبط بمظلته في مدينة جيرود، والتي يسيطر عليها "جيش الإسلام" شمال دمشق.

وأوضح الناطق الرسمي باسم "جيش الإسلام"، النقيب اسلام علوش، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر"، أنهم تمكنوا من إسقاط طائرة تابعة لقوات النظام السوري، من طراز "ميغ-23"، اليوم الجمعة، في منطقة القلمون الشرقي، لافتاً إلى أن قوات "جيش الإسلام" المتواجدة في المنطقة، تمكنت من أسر قائد الطائرة وهو الرائد الطيار نورس حسن.

وذكرت مصادر مطلعة في منطقة القلمون لـ"العربي الجديد"، أن الطيار هبط بمظلته على أطراف مدينة جيرود، حيث تمكنت قوات "جيش الإسلام" من إلقاء القبض عليه، ونقله إلى أحد مقراتها.

بدورها، نقلت وكالة "سانا" الرسمية السورية للأنباء، التابعة للنظام السوري، عن من سمته بالمصدر العسكري المسؤول، تأكيده "سقوط طائرة حربية بريف دمشق الشرقي، بسبب خلل فني، حيث كانت بمهمة تدريبية، وتمكن الطيار من الهبوط بالمظلة والبحث جار عنه".

للإشارة، هذه هي الطائرة الثالثة التي تخسرها قوات النظام السوري في ريف دمشق، خلال أيام قليلة، إذ أعلن المكتب الإعلامي في "جيش الإسلام" في تسجيل مصور، بثه المكتب الإعلامي التابع للجيش، مساء الأحد الماضي، تمكن قوات الدفاع الجوي التابعة له، من إسقاط مروحية تابعة لقوات النظام السوري بصاروخ مضاد للطيران، تم إطلاقه من منظومة "أوسا" الروسية للدفاع الجوي، والتي تعمل بالرادار.

بعدها أعلن المكتب الإعلامي التابع لـ"جيش الإسلام" الإثنين الماضي، أنه "أسقط طائرة حربية نوع (ميغ 29) قرب مطار السين"، مشيراً إلى "مقتل طاقم الطائرة بالكامل".

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.