وكانت التميمي (2001)، اعتقلت ليلة 18 من الشهر الجاري من منزلها في قرية النبي صالح قرب مدينة رام الله المحتلة، حيث انتشر فيديو لها وهي تصفع واحداً من جنود الاحتلال.
هذه ليست المرة الأولى التي تتصدّر فيها صور التميمي الصحافة، ففي عام 2012، كانت الشابة مشاركة مع والدتها الناشطة أيضاً ناريمان التميمي، في مسيرة سلمية ضد الاستيطان في قرية النبي صالح، وظهر فيديو لها وهي تتحدّى أحد الجنود.
المنتدى بتقديمه "جائزة الإبداع العربي" للتميمي، يعلن موقفاً من كثير من المثقفين العرب الذي أخذتهم موجة التطبيع وانضموا إلى مروّجي الاحتلال وحرّاسه من الكتّاب والروائيين، كما أنها تقول على طريقتها إن المقاومة هي أيضاً فعل إبداع.
المنتدى الثقافي اللبناني منح جائزته للإبداع العربي، خلال السنوات السابقة، إلى كل من: الشعراء: أمجد ناصر، وقاسم حداد، وسليم بركات، وأمل الجبوري، وعبد اللطيف اللعبي، ومرام المصري وعبد المنعم رمضان. كما مُنحت الجائزة للروائيتين سمر يزبك ورجاء العالم، وكذلك الفنانين التشكيليين مروان قصاب باشي ويوسف عبدلكي ولبنى الأمين ويوسف أحمد وجورج بهجوري، وحصل عليها أيضاً الناشط وائل غنيم والباحثة والمحللة النفسية رجاء بن سلامة.
أما جائزة المنتدى للإبداع اللبناني، فقد منحت خلال السنوات السابقة، إلى كل من: الشعراء أدونيس ووديع سعادة وعيسى مخلوف وعباس بيضون وحمزة عبود وفينوس خوري، والروائيين رشيد الضعيف ونجوى بركات وحسن داوود ومنى فياض، وحصل عليها الكتاب والصحافيون سمير قصير وأحمد بيضون وجيرار خوري ونبيل بيهم وعلي حرب وفهمية شرف الدين.
ومنح المنتدى جائزته الخاصة "الأيام الثقافية اللبنانية" عام 2001 للفنان التشكيلي اللبناني الكبير الراحل شفيق عبود.