زادت الأوضاع الاقتصادية المتردية في مصر خلال الأشهر الأخيرة، من الضغوط المعيشية على أغلب الأسر من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، التي اكتوت بالارتفاع المتواصل في أسعار السلع الأساسية والسكن، وسط تزايد معدلات البطالة، ما يهدد بـ "ثورة جياع"، حسب محللين اقتصاديين.
وتسود حالة من السخط في أوساط المصريين لارتفاع أسعار الأغذية بنسبة تتراوح بين 25 و30% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتسببت الإجراءات الحكومية في تفاقمها، ولا سيما بعد زيادة أسعار الوقود.
اقرأ أيضاً:
المصري يحتاج 42 عاماً لشراء شقة 100 متر
تراجع المنح الخليجية يزيد تأزم الاقتصاد المصري
الغلاء يلتهم مداخيل المصريين الضئيلة