"تيك توك" تنتقد استنساخها من قبل "فيسبوك" و"إنستغرام"

شنت إدارة تطبيق المقاطع القصيرة "تيك توك" هجوماً مباشراً على شركة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متهمةً إياها باستنساخ التطبيق الصيني ومحاولة إنهاء وجوده في الولايات المتحدة.

ووجه كيفن ماير، الذي غادر "ديزني" في مايو/أيار للإشراف على عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة، انتقاداته الحادة، عبر مدونة التطبيق يوم الأربعاء، قبل ساعات فقط من موعد إدلاء الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، بشهادته أمام الكونغرس عما إذا كانت هيمنة الشركة على الإنترنت تسمم المنافسة.

وأشار ماير إلى أن "إنستغرام"، المملوك لـ"فيسبوك"، قد أعلن عن Reels، كنسخة من العملاق لـ"تيك توك"، ومن المتوقع طرحه في أوائل أغسطس/آب.

وتمثل هذه الخطوة المرة الثانية التي حاولت فيها "فيسبوك" تقويض نجاح "تيك توك". في وقت سابق من هذا الشهر، أغلقت Lasso، وهو استنساخ لـ"تيك توك" لم ينطلق أبداً.

وتذهب  "إنستغرام" حدّ تقديم حوافز مالية لمستخدمي تطبيق "تيك توك" الذين يجذبون ملايين المتابعين، لإقناعهم باستخدام خدمة Reels، وفق ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" حصرياً يوم الثلاثاء.

تكنولوجيا

التحديثات الحية

"إنستغرام" تحاول استدراج مبتكري "تيك توك" بعروض مالية

ويقول ماير إن "تيك توك" يرحب بالمنافسة لكنه يقترح أن "فيسبوك" تحاول الاستفادة من الضغط المتزايد في واشنطن لطرد "تيك توك" من الولايات المتحدة تمامًا.

ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تواجه فيه "تيك توك"، المملوكة لشركة ByteDance الصينية، تدقيقاً جديداً من قبل السلطات الأميركية.

ويقع مقر الشركة الأم لـ"تيك توك" في الصين. وقد دفع ذلك كلاً من الديمقراطيين والجمهوريين في واشنطن إلى التساؤل عما إذا كان "تيك توك" يثير مخاوف تتعلق بالأمن القومي لأميركا.