على رغم ارتفاع منسوب المحاذير التقنية في عملياتها، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" الأميركية المتخصصة بصناعة السيارات الكهربائية، إيلون ماسك، اعتزامه دخول السوق التركية هذا العام.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ماسك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الجمعة المنصرم.
ماسك، وهو مؤسس شركة "سبايس إكس" الأميركية لتكنولوجيا الفضاء، أكد أنه يحب تركيا وسيتواجد فيها شخصياً خلال إطلاق شركة "تيسلا" خدماتها في السوق التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد استقبل ماسك نهاية العام الماضي، في أنقرة، وبحث معه سبل التعاون، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".
يُشار إلى أن "تيسلا موتورز" هي شركة أميركية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية والمكوّنات الكهربائية للقطارات الكهربائية، وتتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها.
اقــرأ أيضاً
وتعتزم الشركة الأميركية تركيب منتجات "الشاحن الفائق" (Supercharger)، بمحطات الشحن الكهربائي السريع التابعة للشركة الأميركية، في تركيا.
وستنفذ الشركة خطوتها بموجب اتفاق أبرمته مع شركة "غيرسان" التركية لصناعة وتجارة الكهربائيات.
ومطلع العام الجاري، قال مدير قسم التسويق في شركة "غيرسان"، مصطفى شالجي، إن الاتفاقية تشمل تركيب المنتجات الأصلية لـ"الشاحن الفائق" في تركيا، من أجل الشحن السريع للسيارات العاملة بالكهرباء.
محاذير تقنية
لكن عمليات الشركة الأميركية تعتريها مشكلات تقنية منذ فترة. إذ وفقاً لموقع "مستقبل" المتخصص، وُصفت عملية إنتاج سيارة "تيسلا 3" بالكارثية، لأنها تستمر بالتأخر عن الجدول الزمني المحدد لها.
ونتيجة لذلك، يتعرض ماسك لضغوطات كثيرة وإخفاقات أكثر، إذ اعترف أن اعتماده على الأتمتة كان فكرة خاطئة، وما فتئ المستثمرون يتململون من تأخيراته، ومع ذلك ما زالت الشركة تهدر كثيراً من أموالهم.
ماسك ألقى اللوم على روبوت "فلافر بوت"، لأن أداءه لم يرقَ إلى المستوى المطلوب. ووفقاً لمجلة "سلايت"، أجرى المستثمرون معه الأسبوع الماضي مكالمة قال خلالها: "لم تتقن الآلات جمع أجزاء الأرضية الزغبية، فالأيدي البشرية ما زالت الأمهر في ذلك. وخلال عملية الإنتاج، كنا نستخدم آلة فائقة التعقيد مزودة بنظام رؤية، وحاولنا من خلالها تجميع قطع الأرضية فوق البطاريات".
بالمختصر، طُلب من فلافر بوت جمع أجزاء الأرضية الزغبية، غير أنه لم ينجز هذه المهمة، فاستمر في وضعه في المكان الخاطئ. فعلى الرغم من بساطة المهمة، إلا أن هندسة الروبوت لإنجازها كانت مهمة صعبة.
ونتيجة لتلك التأخيرات، لن تنتج خطوط الإنتاج نصف مليون سيارة تيسلا 3 بحلول نهاية هذا العام، وربما تستغرق وقتاً أطول بكثير. فقد وعد ماسك أخيراً بإنتاج 5 آلاف سيارة أسبوعياً، أي ضعف معدل الإنتاج الحالي، وقد يمضي ليالي إضافية على أرضية مصانع تيسلا بسبب هذه الوعود.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ماسك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوم الجمعة المنصرم.
ماسك، وهو مؤسس شركة "سبايس إكس" الأميركية لتكنولوجيا الفضاء، أكد أنه يحب تركيا وسيتواجد فيها شخصياً خلال إطلاق شركة "تيسلا" خدماتها في السوق التركية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد استقبل ماسك نهاية العام الماضي، في أنقرة، وبحث معه سبل التعاون، حسبما أوردت وكالة "الأناضول".
يُشار إلى أن "تيسلا موتورز" هي شركة أميركية متخصصة في صناعة السيارات الكهربائية والمكوّنات الكهربائية للقطارات الكهربائية، وتتخذ من ولاية كاليفورنيا مقراً لها.
وتعتزم الشركة الأميركية تركيب منتجات "الشاحن الفائق" (Supercharger)، بمحطات الشحن الكهربائي السريع التابعة للشركة الأميركية، في تركيا.
وستنفذ الشركة خطوتها بموجب اتفاق أبرمته مع شركة "غيرسان" التركية لصناعة وتجارة الكهربائيات.
ومطلع العام الجاري، قال مدير قسم التسويق في شركة "غيرسان"، مصطفى شالجي، إن الاتفاقية تشمل تركيب المنتجات الأصلية لـ"الشاحن الفائق" في تركيا، من أجل الشحن السريع للسيارات العاملة بالكهرباء.
محاذير تقنية
لكن عمليات الشركة الأميركية تعتريها مشكلات تقنية منذ فترة. إذ وفقاً لموقع "مستقبل" المتخصص، وُصفت عملية إنتاج سيارة "تيسلا 3" بالكارثية، لأنها تستمر بالتأخر عن الجدول الزمني المحدد لها.
ونتيجة لذلك، يتعرض ماسك لضغوطات كثيرة وإخفاقات أكثر، إذ اعترف أن اعتماده على الأتمتة كان فكرة خاطئة، وما فتئ المستثمرون يتململون من تأخيراته، ومع ذلك ما زالت الشركة تهدر كثيراً من أموالهم.
ماسك ألقى اللوم على روبوت "فلافر بوت"، لأن أداءه لم يرقَ إلى المستوى المطلوب. ووفقاً لمجلة "سلايت"، أجرى المستثمرون معه الأسبوع الماضي مكالمة قال خلالها: "لم تتقن الآلات جمع أجزاء الأرضية الزغبية، فالأيدي البشرية ما زالت الأمهر في ذلك. وخلال عملية الإنتاج، كنا نستخدم آلة فائقة التعقيد مزودة بنظام رؤية، وحاولنا من خلالها تجميع قطع الأرضية فوق البطاريات".
بالمختصر، طُلب من فلافر بوت جمع أجزاء الأرضية الزغبية، غير أنه لم ينجز هذه المهمة، فاستمر في وضعه في المكان الخاطئ. فعلى الرغم من بساطة المهمة، إلا أن هندسة الروبوت لإنجازها كانت مهمة صعبة.
ونتيجة لتلك التأخيرات، لن تنتج خطوط الإنتاج نصف مليون سيارة تيسلا 3 بحلول نهاية هذا العام، وربما تستغرق وقتاً أطول بكثير. فقد وعد ماسك أخيراً بإنتاج 5 آلاف سيارة أسبوعياً، أي ضعف معدل الإنتاج الحالي، وقد يمضي ليالي إضافية على أرضية مصانع تيسلا بسبب هذه الوعود.