"تويتر" حاولت توظيف مسؤول عن أمن المعلومات قبل عملية الاختراق

17 يوليو 2020
تعمل الشركة من دون مسؤول أمن منذ ديسمبر الماضي (تشيسنوت/Getty)
+ الخط -

قال  شخصان مطّلعان في شركة "تويتر" لوكالة "رويترز" إنّ الشركة كثّفت خلال الأسابيع الأخيرة بحثها عن رئيس لقطاع أمن المعلومات قبل أن يتم اختراق حسابات شخصيات رفيعة المستوى أول من أمس الأربعاء، في خطوة سلطت الضوء على المخاطر المحيطة بأمن المنصة.

وقال قطاع مكتب التحقيقات الاتحادي في سان فرانسيسكو في بيان إنه يحقق في واقعة اختراق "تويتر"، في حين دعا المزيد من المشرعين في واشنطن إلى الكشف عن كيفية حدوث ذلك.

وقال القطاع القانوني إن المتسللين ارتكبوا عمليات احتيال حصلوا فيها على مبالغ بالعملة الرقمية بعدما سيطروا على حسابات شخصيات شهيرة منها المرشح الرئاسي الأميركي جو بايدن، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والملياردير إيلون ماسك، مؤسس شركة "تسلا".

ولا يزال غير واضح ما إذا كان المخترقون قد تمكنوا من الاطلاع على رسائل خاصة بعثها أصحاب الحسابات، وإن كانت شركة "تويتر" قالت إنها لا تملك دليلاً على أن المهاجمين تمكنوا من الوصول إلى كلمات المرور. وقالت الشركة في بيان إنها تواصل غلق الحسابات التي غيرت كلمات المرور خلال الشهر الأخير، لكنها أضافت: "نعتقد أن مجموعة فرعية صغيرة فقط من هذه الحسابات المغلقة هي التي تم اختراقها".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وامتنعت "تويتر" عن التعليق على مسألة السعي لتوظيف مسؤول عن أمن المعلومات. وفي علامة على حجم القلق الذي أثارته عملية الاختراق بين المشرعين الأميركيين، أبدى الديمقراطيون والجمهوريون اتفاقا نادراً على أن "تويتر" يجب أن تفسر بصورة أوضح كيفية حدوث هذا الاختراق وما تعكف عليه لمنع مثل هذه الهجمات مستقبلاً.

ومن بين المشاهير الآخرين الذين تأثرت حساباتهم مغني الراب الأميركي كانييه وست، وكذلك جيف بيزوس مؤسس "أمازون"، ورجل الأعمال وارن بافيت، إضافة إلى بيل غيتس المؤسس المشارك لشركة "مايكروسوفت" وحسابات شركتي "أوبر" و"آبل".

ويذكر أنّ شركة "تويتر" تعمل من دون رئيس لأمن المعلومات منذ شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.

(رويترز)

المساهمون