أعلنت شركة "تويتر" عن إطلاق "مركز الشفافية" الهادف إلى فرض إجراءات أكثر صرامة على الإعلانات السياسية، بعد الكشف عن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للدعاية الروسية، خلال الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، عام 2016.
وأوضحت الشركة خطوتها الجديدة عبر تدوينة جاء فيها: "في الأسابيع المقبلة، سنطلق مركز الشفافية الرائد الذي سيوفر للجميع إمكانية الاطلاع على تفاصيل المعلنين على (تويتر)، بالإضافة إلى أدوات لتبادل الملاحظات مع الشركة".
"مركز الشفافية" يتيح للمستخدمين معرفة مدة عرض الإعلانات، الكلمات والصور المستخدمة في الحملة الإعلانية، ومعلومات حول كيفية توجيه هذه الإعلانات إلى مستخدمين معينين بناءً على التفاصيل الديمغرافية.
وبالنسبة إلى الإعلانات المخصصة للانتخابات، يتيح المركز للمستخدمين إمكانية معرفة هوية المؤسسة الممولة، والمبلغ الإجمالي المُنفق على الحملة، بالإضافة إلى التفاصيل الديمغرافية المستهدفة والبيانات التاريخية. وستضم الإعلانات الانتخابية أيضاً شارة مكتوبة "تروج لحساب سياسي".
ولا تغييرات مرتقبة على الإعلانات السياسية التي لا تسمي مرشحاً محدداً، إلا أن الشركة تعمل على الأمر، وفقاً لها.
وتأتي الإجراءات الجديدة بينما تحقق لجنة استخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي حول تدخل الكرملين المحتمل في السياسة الأميركية وتورط "تويتر" في الأمر، إذ سلمت الشركة، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، 201 إعلاناً مرتبطاً بروسيا إلى المحققين.