"تطبيقات حية": إعادة تشغيل النص المنطوق

03 اغسطس 2018
ملصق العروض
+ الخط -
لا يعرف المشهد الفني في القاهرة التفاتاً كبيراً إلى الفنون الأدائية وممارسة للتجارب المعاصرة فيها، وقد يُعزى ذلك إلى عدة أسباب من بينها مصادر الفن ومحاور الملتقيات الفنية والانفتاح على التجارب الغربية الحديثة وما تهتم بتقديمه صالات العرض والفضاءات الفنية، ثم من هم الفنانون المشتغلون والمؤثرون وماذا يقدمون.

في هذا السياق يشتغل الفنان محمد عبد الكريم، ومن خلال جلسات أدارها سابقاً في "مركز الصورة المعاصرة" تحت عنوان "إعادة تشغيل"، ساهم المشاركون في تقديم مجموعة من الأعمال الأدائية المعاصرة، وهذه هي الأعمال التي انطلق عرضها تحت عنوان "تطبيقات حية" أمس في "غاليري تاون هاوس"، ومسرح روابط في القاهرة وتتواصل حتى مساء غدٍ السبت.

العروض أنتجت مع عبد الكريم وتعلقت بـ "حلقات النشر الصوتي" حول ممارسات النشر الصوتية والنصوص المنطوقة والأداء الحي. عن "إعادة تشغيل" يقول عبد الكريم في حديث لـ "العربي الجديد" إنه بحث في أساليب الاشتغال على النص المنطوق، أي ذلك الذي يكتب ليس بهدف النشر أو القراءة بل بهدف الأداء والقول، من ذلك المحاضرات الأدائية، وفن الفيديو، والأفلام الوثائقية.

يقول عبد الكريم إن "هذا النوع من التقنية أو الأداء بدأ عام 1910، وساهم في رسم صورته الدادائية في فرنسا والمستقبلية في إيطاليا، فهو ليس بجديد لكن دخوله إلى الفن العربي المعاصر هو الحديث نسبياً".

"تطبيقات حية" يتضمن مشاركات من ثمانية فنانات وفنانين من خلفيات مختلفة مثل الفنون البصرية والأدب والنشاط السياسي، بعرض ممارسات حية متعددة التخصّصات تتضمن شعر ونصوص منطوقة ومحاضرات وأعمال صوتية وفيديو.

المشاركون هم: أش مونيز، وأحمد ناجي، وسهير شرارة، وشذى الدغيدي، وصبا محمود، وفرح برقاوي، ومحمود عاطف.

المساهمون