بدأت تأثيرات إعصار "تشابالا" في اليمن، أمس الأحد، في أرخبيل سقطرى، الواقعة في المحيط الهندي، ليواصل الاقتراب نحو السواحل اليمنية والعُمانية. ومن المقرر أن تتأثر به ثلاث محافظات أخرى إلى جانب سقطرى، وهي حضرموت والمهرة وشبوة.
ومع ذلك، فقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديو، أمس، أنّ الإجراءات التي يتخذها المواطنون لتفادي المخاطر تتم بجهود أهلية وفردية. وبالرغم من غرف العمليات واللجان التي شُكّلت، فإنّ غياب أجهزة الدولة عن مواجهة الإعصار ملحوظ، ويترافق مع ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وقد بدأ الإعصار أولى جولاته في أرخبيل سقطرى، الذي يتألف من أربع جزر، أكبرها سقطرى التي تبعد عن أقرب نقطة في الساحل اليمني 300 كيلومتر، ونحو 900 كيلومتر عن مدينة عدن، ويقدّر عدد سكانها بـ100 ألف نسمة. وهي الجزيرة المصنّفة منذ عام 2008، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن قائمة التراث العالمي، بسبب أشجارها ونباتاتها وطيورها وزواحفها النادرة.
وإلى جانب سقطرى، تعد محافظة المهرة، البوابة الشرقية لليمن، والحدودية مع سلطنة عُمان، من أبرز المحافظات المهددة من أعصار "تشابالا". والمهرة ثاني أكبر محافظة يمنية مساحة بعد حضرموت المحاذية لها، إذ تبلغ مساحتها نحو 100 ألف كيلومتر مربع. ومع ذلك، فإنها من أقل المحافظات سكاناً، إذ يقل عددهم عن 100 ألف نسمة. والمهرة أكثر المحافظات ارتباطاً بسقطرى، فالمحافظتان تشتركان بلغة محلية تُعرف بالمهرية، وهي لغة حميرية يمنية قديمة.
وكانت محافظتا المهرة وسقطرى الأقل تأثراً بالحرب والأحداث الدائرة في البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر. لكنّ "تشابالا" أدخلهما في قائمة المحافظات المتضررة.
كذلك، يتوقع أن يتسبب الإعصار بانهيارات بين منطقتي المكلا والكود في محافظة حضرموت. وبالرغم من سيطرة تنظيم القاعدة على مناطق في حضرموت، وكونها ساحة لأحداث متفرقة، إلا أنها كانت كذلك من بين المحافظات الأقل تضرراً بصورة مباشرة من الحرب الأخيرة. ومنذ أيام، تشهد حضرموت استعدادات محلية على الأغلب لمواجهة الأخطار المحتملة للإعصار في حال وصوله.
وبحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد الجوية، فإن تهديدات الإعصار قد تمتد إلى محافظة شبوة أيضاً، المحاذية لحضرموت من الغرب، وهي محافظة نفطية مهمة. لكنّ شبوة لم تكن بعيدة عن الحرب، إذ شهدت العديد من مديرياتها مواجهات مباشرة بين طرفي النزاع.
إقرأ أيضاً: "تشابالا" اليمن
ومع ذلك، فقد أظهرت الصور ومقاطع الفيديو، أمس، أنّ الإجراءات التي يتخذها المواطنون لتفادي المخاطر تتم بجهود أهلية وفردية. وبالرغم من غرف العمليات واللجان التي شُكّلت، فإنّ غياب أجهزة الدولة عن مواجهة الإعصار ملحوظ، ويترافق مع ظروف الحرب التي تشهدها البلاد.
وقد بدأ الإعصار أولى جولاته في أرخبيل سقطرى، الذي يتألف من أربع جزر، أكبرها سقطرى التي تبعد عن أقرب نقطة في الساحل اليمني 300 كيلومتر، ونحو 900 كيلومتر عن مدينة عدن، ويقدّر عدد سكانها بـ100 ألف نسمة. وهي الجزيرة المصنّفة منذ عام 2008، من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ضمن قائمة التراث العالمي، بسبب أشجارها ونباتاتها وطيورها وزواحفها النادرة.
وإلى جانب سقطرى، تعد محافظة المهرة، البوابة الشرقية لليمن، والحدودية مع سلطنة عُمان، من أبرز المحافظات المهددة من أعصار "تشابالا". والمهرة ثاني أكبر محافظة يمنية مساحة بعد حضرموت المحاذية لها، إذ تبلغ مساحتها نحو 100 ألف كيلومتر مربع. ومع ذلك، فإنها من أقل المحافظات سكاناً، إذ يقل عددهم عن 100 ألف نسمة. والمهرة أكثر المحافظات ارتباطاً بسقطرى، فالمحافظتان تشتركان بلغة محلية تُعرف بالمهرية، وهي لغة حميرية يمنية قديمة.
وكانت محافظتا المهرة وسقطرى الأقل تأثراً بالحرب والأحداث الدائرة في البلاد منذ أكثر من سبعة أشهر. لكنّ "تشابالا" أدخلهما في قائمة المحافظات المتضررة.
كذلك، يتوقع أن يتسبب الإعصار بانهيارات بين منطقتي المكلا والكود في محافظة حضرموت. وبالرغم من سيطرة تنظيم القاعدة على مناطق في حضرموت، وكونها ساحة لأحداث متفرقة، إلا أنها كانت كذلك من بين المحافظات الأقل تضرراً بصورة مباشرة من الحرب الأخيرة. ومنذ أيام، تشهد حضرموت استعدادات محلية على الأغلب لمواجهة الأخطار المحتملة للإعصار في حال وصوله.
وبحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد الجوية، فإن تهديدات الإعصار قد تمتد إلى محافظة شبوة أيضاً، المحاذية لحضرموت من الغرب، وهي محافظة نفطية مهمة. لكنّ شبوة لم تكن بعيدة عن الحرب، إذ شهدت العديد من مديرياتها مواجهات مباشرة بين طرفي النزاع.
إقرأ أيضاً: "تشابالا" اليمن