تستمر العمليات العسكرية في اليمن. يستمر الجوع ومعه أزمات حياتية عديدة تضرب البلاد وأهلها في الصميم.
فهل اكتفى اليمنيون؟ هم اكتفوا بالتأكيد لكن أيّ قدرة لديهم لردّ ما يبتلون به. وأيّ قدرة لديهم لردّ القدر نفسه الذي يرسل إليهم هذه المرة نكبة جديدة يتخوفون منها ويترقبونها.
فالتوقعات تشير إلى اقتراب إعصار "تشابالا" من المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد، مصحوباً بأمطار غزيرة ورياح شديدة وأمواج مرتفعة.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، فإن الإعصار سيضرب محافظات المهرة وحضرموت وجزيرة سقطرى وشبوة في شرق البلاد، ليلة غد الإثنين وسط دعوات من جهات رسمية إلى جانب مركز الأرصاد الجوية، بتوخي الحذر والحيطة في تلك المناطق.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن قد دعت إلى إخلاء سكان المناطق الساحلية، المتوقع أن يضربها الإعصار، مع أخذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لتجنب أي خسائر في الأرواح. وتوقعت الهيئة أن يخلف "تشابالا" أضراراً كبيرة، وأن يصل ارتفاع الأمواج من 10 إلى 13 متراً.
اليمنيون لا يمكنهم تحمّل مثل هذه الخسائر، فهم مثل هؤلاء في الصورة، إما مهجّرون من بيوتهم وقراهم، أو مصابون بشظايا الحرب ورصاصها، أو أطفال خارج مدارسهم. وجميع هؤلاء ينتظرون مساعدات إنسانية عاجلة تعينهم على البقاء. وهم بالإضافة إلى كلّ هذا مجبرون اليوم على الصمود في وجه "تشابالا".
اقرأ أيضاً: اليمنيون يتركون البلاد ويخاطرون بحياتهم
فهل اكتفى اليمنيون؟ هم اكتفوا بالتأكيد لكن أيّ قدرة لديهم لردّ ما يبتلون به. وأيّ قدرة لديهم لردّ القدر نفسه الذي يرسل إليهم هذه المرة نكبة جديدة يتخوفون منها ويترقبونها.
فالتوقعات تشير إلى اقتراب إعصار "تشابالا" من المناطق الجنوبية الشرقية للبلاد، مصحوباً بأمطار غزيرة ورياح شديدة وأمواج مرتفعة.
وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، فإن الإعصار سيضرب محافظات المهرة وحضرموت وجزيرة سقطرى وشبوة في شرق البلاد، ليلة غد الإثنين وسط دعوات من جهات رسمية إلى جانب مركز الأرصاد الجوية، بتوخي الحذر والحيطة في تلك المناطق.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد في اليمن قد دعت إلى إخلاء سكان المناطق الساحلية، المتوقع أن يضربها الإعصار، مع أخذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لتجنب أي خسائر في الأرواح. وتوقعت الهيئة أن يخلف "تشابالا" أضراراً كبيرة، وأن يصل ارتفاع الأمواج من 10 إلى 13 متراً.
اليمنيون لا يمكنهم تحمّل مثل هذه الخسائر، فهم مثل هؤلاء في الصورة، إما مهجّرون من بيوتهم وقراهم، أو مصابون بشظايا الحرب ورصاصها، أو أطفال خارج مدارسهم. وجميع هؤلاء ينتظرون مساعدات إنسانية عاجلة تعينهم على البقاء. وهم بالإضافة إلى كلّ هذا مجبرون اليوم على الصمود في وجه "تشابالا".
اقرأ أيضاً: اليمنيون يتركون البلاد ويخاطرون بحياتهم