"تحرير الشام" تسيطر على مورك وخان شيخون شمالي سورية

15 ابريل 2018
+ الخط -
أعلنت "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأحد، سيطرتها على مدينة خان شيخون، و16 قرية وبلدة في ريف إدلب الجنوبي شمالي سورية، فضلاً عن بلدة مورك بريف حماة، وذلك بعد تجدّد القتال مع "جبهة تحرير سورية".

وقالت مصادر قريبة من "تحرير الشام"، إنّها سيطرت على مدينة خان شيخون، وقرية تل عاس وتلتها، كما دخلت إلى قرى: الشيخ مصطفى، وموقة، وكفرعين، ومعرتماتر، وجبالا، ومعرزيتا، وكفرسجنة، وركايا، وسجنة، إضافة إلى قرى: حيش، وصهيان، والشيخ دامس، وكفرمسدة، ومدايا والعامرية جنوبي إدلب.

ودارت اشتباكات، بين الطرفين، على طول الطريق الدولي، من مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، وصولاً إلى بلدة مورك شمال حماة، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" أيضاً، وعلى المعبر التجاري الواصل إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، فيما انسحب عناصر "تحرير سورية" إلى بلدة الهبيط.

 وقال ناشطون، إنّ مدنيا قتل قرب مدينة معرة النعمان، جراء الاشتباكات، مشيرين إلى أنّ بعض القرى التي أعلنت "هيئة تحرير الشام" عن السيطرة عليها، مثل قرى كفر سجنة والشيخ مصطفى وحيش، "لا يوجد فيها أساساً أي مقرات عسكرية".

وتسببت الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام"، و"جبهة تحرير سورية"، منذ فبراير/شباط الماضي، في ريف حماة الشمالي ومحافظة إدلب وريف حلب الغربي، إلى مقتل أكثر من عشرين مدنياً وجرح العشرات، فضلاً عن قطع الطرق وإيقاف التنقّل بين المدن والبلدات.

كما تسببت، في مقتل المئات في صفوف الفصائل المتحاربة، منهم، بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، 196 من مقاتلي "هيئة تحرير الشام" ، و148 من فصائل "حركة أحرار الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" و"صقور الشام".