"تاريخ أدب الطفل العربي": عودة إلى القرن التاسع عشر

حين يتعلق الأمر بالتأريخ لـ الأدب العربي المعاصر فإن هذا الحقل، ليس خصباً في الثقافة العربية، وبشكل خاص لأنواع أدبية فيه مثل أدب الطفل، الذي لا توجد الكثير من المراجع التي تتبع ظهوره وأهم ما قدم فيه.

وربما تكون بداية أدب الطفل في العالم العربي شعراً، ورائدها هو أحمد شوقي (1862 - 1932) الذي كتب للطفل قصائد "الصياد والعصفورة" و"الديك الهندي" و"الدجاج البلدي".

كما ظهر كامل الكيلاني (1897 - 1959) الذي كتب "السندباد البحري" في 1927 و"من حياة الرسول" الموجهة للأطفال.

ومن أبرز رواد أدب الطفل العرب أحمد نجيب (1928) وعلي الحديدي في مصر، وسليمان العيسى (1921 - 2013) في سورية، وجعفر الصادق في العراق.

في هذا الإطار، تقام محاضرة تحت عنوان "تاريخ أدب الطفل في العالم العربي" يلقيها الكاتب والأكاديمي خالد شقير عند السابعة من مساء الإثنين، 28 من الشهر الجاري، في "مركز اليرموك الثقافي" التابع لدار الآثار الإسلامية في الكويت.

تتناول هذه المحاضرة بدايات أدب الطفل في الوطن العربي ونشأته في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتعرضه للعوامل التي أثرت في ظهوره كأدب قادم من العالم الغربي.

كتب شقير أبحاثاً عدة في الأدب المقارن وأدب عصر النهضة ونشرت له مقالات في مجلات تصدرها جامعات بارزة، كما ترجمت له أكثر من عشر كتب.