"بيروت آرت فير": العروبة وذاكرة الفن

20 سبتمبر 2017
شربل صمويل عون/ لبنان
+ الخط -

التوسّع، والتجديد، واكتشاف المواهب الشابة؛ محاور ثلاثة رئيسية ترتكز عليها الدورة الثامنة من معرض "بيروت آرت فير" التي تنطلق فعاليتها في قاعة "البيال" في العاصمة اللبنانية غداً، وتتواصل حتى 24 من الشهر الجاري.

أكثر من 1500 عمل فني تمثّل 50 صالة عرض تنتمي إلى 23 بلداً حول العالم، وتنقسم إلى مجموعتين هما: "الكلاسيكي" و"Revealing" المخصّص لاكتشاف الفنانين الشباب، في وقت لم تتغيّر فيه لجنة الاختيار منذ العام الماضي، والتي تضمّ ثلاثة من أبرز المقتنين اللبنانيين، هم: باسل دلول وطارق نحاس وأبراهام كاراباجاكيان.

تقدّم التظاهرة هذا العام معرضاً محورياً بعنوان "العروبة، عين لبنان" من تنسيق روز عيسى منسّقة المعارض، والمتخصصة في مجال الفنّ المعاصر في الشرق الأوسط، حيث تعرض أعمال ولوحات تمّت استعارتها من عدّة مجموعات خاصة وعامة في لبنان تتناول القضايا السياسية والاجتماعية التي مرّت بها المنطقة وكذلك ما يتصل بذاكرة الفن العربي.

يستشكف "العروبة، عين لبنان" موضوعات راهنة تتعلّق بذاكرة الصراع والدمار وإعادة الإعمار والأمل، في ضوء الاضطرابات التي يعيشها العالم العربي، ويحاول الإجابة على أسئلة مثل: لماذا نفعل ما نفعله ونحن راضين؟ كيف نقاوم الكليشيهات والظلم والمعايير المزدوجة والانتهازية؟.

من الفنانين المشاركين؛ صوفيا فاري من اليونان، وتيريزا إيمانويل من إيطاليا، وكلوديو بيرتوني من تشيلي، وماريا غيمينو من إسبانيا، وباسكال بيرثود من سويسرا، وفرناندو بوتيرو من كولومبيا، وروبرت إنديانا من الولايات المتحدة، وعادل بنتونسي من الجزائر، وصوفيا بركات وعثمان طالب من تونس، ومهنا الدرة وفخر النساء رعد من الأردن، وإسماعيل الرفاعي وفؤاد دحدوح وشادي أبو سعدة وسمعان خوام من سورية، وشربل صمويل عون وشوقي شمعون وفاطمة مرتضى من لبنان، ونادرة محمود من عُمان، وسارة العبدلي ومحمد الغامدي من السعودية.

المساهمون