اغتال الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، القيادي في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، بهاء أبو العطا، الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف وراء عمليات التصعيد وإطلاق الصواريخ المتكرّر في الآونة الأخيرة تجاه المدن المحتلة عام 1948.
واغتيال أبو العطا (42 عاماً)، وهو من القيادات العسكرية الأكثر فاعلية على الساحة الفلسطينية وحضوراً على مستوى الإعلام الإسرائيلي، هو الأول منذ عملية اغتيال قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ"حركة حماس" أحمد الجعبري عام 2012.
وبرز اسم أبو العطا خلال العامين الماضيين بعد اتهامات إسرائيلية عدة وُجهت له، بأنه رجل إيران في القطاع، خصوصاً في ظل العلاقة المميزة لـ"الجهاد الإسلامي" مع طهران، إلى جانب اتهامه بأنه وراء عمليات قنص وإطلاق للصواريخ حدثت في الشهور الأخيرة.
وسبق أنّ تعرض أبو العطا لعدد من محاولات الاغتيال خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً حين تعرض للإصابة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2012، فيما نجا لاحقاً من محاولات اغتيال أخرى شنّها خلال التصعيد والحرب الأخيرة على غزة عام 2014.
وأبو العطا، هو قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية، وأحد أبرز أعضاء المجلس العسكري فيها، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات، عدا عن دوره الفاعل في تطوير المنظومة الصاروخية والقدرات العسكرية للجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
وربطت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية أخيراً بين قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وبين أبو العطا، بناءً على بعض العمليات والهجمات، فيما أطلق عليه بعض القادة الأمنيين في دولة الاحتلال تسمية رجل إيران الأول في قطاع غزة.
اقــرأ أيضاً
وتواجد القيادي البارز في سرايا القدس أخيراً في العاصمة المصرية القاهرة، إذ ساهم في لعب دور كبير برفقة قيادات من "الجهاد الإسلامي"، في الإفراج عن قيادات وعناصر محسوبة على الحركة وذراعها العسكرية، كانوا معتقلين في سجون مصر.
ولم يقتصر دور أبو العطا على المساهمة في الإفراج عن عدد من عناصر وقيادات "الجهاد الإسلامي"، إذ سبق أن زار مصر مرات عدة برفقة قيادات في حركة "الجهاد الإسلامي"، على خلفية التفاهمات والأوضاع الأمنية في قطاع غزة.
وتتزامن عملية الاغتيال للقيادي البارز في سرايا القدس، مع فشل إسرائيلي متكرر في تشكيل حكومة جديدة، وأزمة سياسية إسرائيلية داخلية، في أعقاب إعادة الانتخابات الخاصة بالكنيست للمرة الثانية، وسط أنباء عن التوجه لانتخابات ثالثة.
وعلى الرغم من إرسال الاحتلال رسائل عدة للمخابرات المصرية أعقبت عملية الاغتيال، بأنه غير معني بالتصعيد، إلا أن المقاومة الفلسطينية أمطرت مختلف المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 بعشرات الصواريخ، كان منها تل أبيب، وأسدود، والقدس، والخضيرة.
واغتيال أبو العطا (42 عاماً)، وهو من القيادات العسكرية الأكثر فاعلية على الساحة الفلسطينية وحضوراً على مستوى الإعلام الإسرائيلي، هو الأول منذ عملية اغتيال قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـ"حركة حماس" أحمد الجعبري عام 2012.
وبرز اسم أبو العطا خلال العامين الماضيين بعد اتهامات إسرائيلية عدة وُجهت له، بأنه رجل إيران في القطاع، خصوصاً في ظل العلاقة المميزة لـ"الجهاد الإسلامي" مع طهران، إلى جانب اتهامه بأنه وراء عمليات قنص وإطلاق للصواريخ حدثت في الشهور الأخيرة.
وسبق أنّ تعرض أبو العطا لعدد من محاولات الاغتيال خلال السنوات الأخيرة، وتحديداً حين تعرض للإصابة خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2012، فيما نجا لاحقاً من محاولات اغتيال أخرى شنّها خلال التصعيد والحرب الأخيرة على غزة عام 2014.
وأبو العطا، هو قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية، وأحد أبرز أعضاء المجلس العسكري فيها، وكان له دور بارز في الإشراف على تنفيذ العديد من العمليات، عدا عن دوره الفاعل في تطوير المنظومة الصاروخية والقدرات العسكرية للجناح العسكري للجهاد الإسلامي.
وربطت الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية أخيراً بين قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وبين أبو العطا، بناءً على بعض العمليات والهجمات، فيما أطلق عليه بعض القادة الأمنيين في دولة الاحتلال تسمية رجل إيران الأول في قطاع غزة.
وتواجد القيادي البارز في سرايا القدس أخيراً في العاصمة المصرية القاهرة، إذ ساهم في لعب دور كبير برفقة قيادات من "الجهاد الإسلامي"، في الإفراج عن قيادات وعناصر محسوبة على الحركة وذراعها العسكرية، كانوا معتقلين في سجون مصر.
ولم يقتصر دور أبو العطا على المساهمة في الإفراج عن عدد من عناصر وقيادات "الجهاد الإسلامي"، إذ سبق أن زار مصر مرات عدة برفقة قيادات في حركة "الجهاد الإسلامي"، على خلفية التفاهمات والأوضاع الأمنية في قطاع غزة.
وتتزامن عملية الاغتيال للقيادي البارز في سرايا القدس، مع فشل إسرائيلي متكرر في تشكيل حكومة جديدة، وأزمة سياسية إسرائيلية داخلية، في أعقاب إعادة الانتخابات الخاصة بالكنيست للمرة الثانية، وسط أنباء عن التوجه لانتخابات ثالثة.
وعلى الرغم من إرسال الاحتلال رسائل عدة للمخابرات المصرية أعقبت عملية الاغتيال، بأنه غير معني بالتصعيد، إلا أن المقاومة الفلسطينية أمطرت مختلف المدن الفلسطينية المحتلة عام 1948 بعشرات الصواريخ، كان منها تل أبيب، وأسدود، والقدس، والخضيرة.