"بنتلي" تخوض سباق السيارات الذاتية الفارهة

14 يوليو 2019
"بنتلي إي.إكس.بي 100 جي.تي (الشركة)
+ الخط -

في عصر يمكن أن تصبح فيه كل سيارة سائقةً لنفسها، تحاول ماركات السيارات الفاخرة إيجاد طريقة جديدة لتعريف الرفاهية.

في السياق، واحتفالاً بمئوية تأسيسها، كشفت صانعة السيارة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية، النقاب عن طرازها Bentley EXP 100 GT، ورسمت من خلاله رؤية تدمج تكنولوجيا القيادة الذاتية بوسائل الراحة الداخلية المتميّزة بروائح خاصة منبعثة من خشب الأشجار المتساقطة طبيعياً.

وسبقتها بخطوة مماثلة عام 2015 شركة "مرسيدس بنز" الألمانية التي قدّمت سيارة ذات مفهوم مع خشب الجوز مفتوح المسام والجلد الأبيض الجليدي لمقاعد أمامية يمكن أن تدور إلى الخلف لإنشاء صالة فاخرة ذاتية القيادة. كما قدّمت "رولز رويس" Rolls-Royce من BMW AG نموذجاً أولياً بتصميم جذاب عام 2016.
وتتخطى سيارة "بنتلي" بمفهوها المستقبلي صراع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) والذي يلوح في الأفق بالنسبة للعلامة التجارية البريطانية التي هي وحدة تابعة لشركة "فولكسفاغن الألمانية، لتقدّم لمحة عن القيادة الفخمة في وقت ما قريباً من عام 2035.



وقد وصف الرئيس التنفيذي للشركة، أدريان هولمارك، هذا المفهوم بأنه تجسيد لوعد العلامة التجارية بتأمين "رحلات غير عادية" للعملاء لمدة 100 عام قادمة.

وبإمكان هذه السيارة المتمتّعة بالقيادة الذاتية الكاملة أن تتحوّل إلى وضع القيادة عند الطلب، ويمكنها أن تقطع مسافة 700 كيلومتر تعادل 435 ميلاً بعملية شحن كهربائي واحدة، وفقاً لشبكة "بلومبيرغ" الأميركية.

الشركة قالت في بيان صادر عنها إن المفهوم الجديد تجسيد ملموس لمستقبل علامة "بنتلي" التجارية، حيث يُرسي معايير جديدة في قطاع التنقل الفاخر المستدام، والمتميّز بكونه يعمل على الطاقة الكهربائية وبخاصّية القيادة الذاتية، مضيفةً أنها "سيارة ذكية تسجّل الرحلات الاستثنائية بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تراعي حالة الركّاب المزاجية والعاطفية".



كما ينطلق المفهوم من تركيز كبير على الابتكار المستدام عبر نظام توليد حركة بصفر انبعاثات، واستخدام مواد فاخرة وتوفير الحماية للحِرَفية اليدوية البريطانية الراقية مع انسجام متناغم بين أجود المواد وأحدث التقنيات الذكية وتقديم الضوء كمكوّن جديد من مكوّنات الرفاهية والفخامة.

والفخامة المستقبلية المستدامة، بحسب الشركة، تتمثّل في القشرة الخشبية المُطعَمة بالنحاس والمصنّعة من أشجار يعود عمرها إلى 5 آلاف عام، وطلاء الجسم الخارجي الجديد Compass المصنوع من قش الرز المُعاد تدويره، والمنسوجات العضوية بالكامل بنسبة 100% ذات الملمس الجلدي والمستخلَصة من صناعة الشراب، وواجهات الزجاج الكريستالي من إنتاج شركة Cumbria Crystal، والسجّاد المنسوج من الصوف البريطاني، والأسطح الداخلية المزخرفة بالزينة القطنية المُطرّزة.



والسيارة مجهّزة بنظام المساعد الشخصي من "بنتلي" لتعزيز وسائل الراحة، من خلال متابعة رفاهية الركّاب وإحساسهم بالراحة.
دلالات
المساهمون