نجحت كرواتيا وفعلتها، وبلغت نهائي كأس العالم بعد فوزها على المنتخب الإنكليزي 2-1 في مباراة الدور قبل النهائي التي قدموا فيها أداء بطولياً واستحقوا الفوز بجدارة، ليكتب أبناء البلد،ـ الذي يصل عدد سكانه إلى 4 ملايين نسمة فقط، تاريخا جديدا في أشهر مسابقة كروية.
كرواتيا باتت من كبار العالم؛ هذه أضحت حقيقة دامغة، فالوصول إلى نهائي المونديال الذي تحتضنه روسيا، إنجاز تاريخي يسجل بأحرف من ذهب، فما بالك إن نجح منتخب "الشطرنج" في هزيمة ديوك فرنسا في نهائي كأس العالم الأحد؟
تحدث متابعو كأس العالم كثيرا عن المنتخب الكرواتي، وكيف أنه يضم في صفوفه نجوما من أبرز أندية القارة الأوروبية كريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وغيرها، ووصلت توقعات "الحصان الأسود" بعيدا، لكن ظن كثيرون أن المنتخب قد يتقدم ولكن ليس نحو النهائي، فحدث العكس وخالف الكروات التوقعات.
وفي كلمات النجم لوكا مودريتش درس، حينما وجه حراب انتقاده إلى الصحف الإنكليزية ووسائل الإعلام هناك بأنهم استخفّوا بقدرات الكروات ولم يحترموا خصمهم، درس كبير لما يملكه المنتخب الأوروبي من قدرات تؤهله للصعود إلى منصة التتويج العالمية وتدوين تاريخ جديد في عالم كرة القدم.
اقــرأ أيضاً
بلد صغيرة وأحلام كبيرة
رفع الكروات شعارا مثيرا ولافتا قبل انطلاق النهائيات، وعلقوه على الحافلة الخاصة للمنتخب أثناء تنقله من ملعب لآخر، هذا الشعار لم يكن مجرد كلمات، بل كان هدفا ساميا أثبت بما لا يدع مجالا للشك بيت الشعر الشهير لأبو القاسم الشابي: "ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحفر".
أربعة ملايين نسمة لا أكثر هو عدد سكان كرواتيا، لكن ذلك لم ولن يكون مقياسا في عالم كرة القدم، التي تعطي من يعطيها، حيث شكل منتخب الشطرنج كما يوصف بسبب زيه الفريد، حالة استثنائية في كأس العالم بروسيا 2018.
ورغم تأهله إلى المباراة النهائية، ما زال بعضهم يرشح الخصم على حساب كرواتيا، بل انتشرت أخبار تفيد بقيام شركة الملابس العالمية "نايكي" بنسخ قميص جديد للديوك عليه نجمتان بدلا من نجمة واحدة، باعتبار أن فرنسا باتت هي بطلة العالم، وكل تلك الصور تشير لمصلحة كرواتيا عوضا عن فرنسا، لأن حالة التوقعات تلك تعطي أفضلية للمنتخب غير المرشح لتحقيق مفاجأة مدوية.
الرد يأتي بالشعار نفسه.."أحلام كبيرة"، تتعدى حدود المساحة وعدد السكان، كلمات بسيطة مؤثرة لها وقعها على أرضية الملعب، ستتحول بعد ختام كأس العالم إلى أيقونة كروية تاريخية، ربما تضع كرواتيا في مكان يليق بقدرات لاعبيها ونجاح منظومتهم الكروية المبهر، الذي يعتبر درسا كبيرا يحتاج القائمون على المنتخبات العربية للاستفادة منه وتطبيقه قبل انطلاق مونديال قطر 2022.
كرواتيا باتت من كبار العالم؛ هذه أضحت حقيقة دامغة، فالوصول إلى نهائي المونديال الذي تحتضنه روسيا، إنجاز تاريخي يسجل بأحرف من ذهب، فما بالك إن نجح منتخب "الشطرنج" في هزيمة ديوك فرنسا في نهائي كأس العالم الأحد؟
تحدث متابعو كأس العالم كثيرا عن المنتخب الكرواتي، وكيف أنه يضم في صفوفه نجوما من أبرز أندية القارة الأوروبية كريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس وغيرها، ووصلت توقعات "الحصان الأسود" بعيدا، لكن ظن كثيرون أن المنتخب قد يتقدم ولكن ليس نحو النهائي، فحدث العكس وخالف الكروات التوقعات.
وفي كلمات النجم لوكا مودريتش درس، حينما وجه حراب انتقاده إلى الصحف الإنكليزية ووسائل الإعلام هناك بأنهم استخفّوا بقدرات الكروات ولم يحترموا خصمهم، درس كبير لما يملكه المنتخب الأوروبي من قدرات تؤهله للصعود إلى منصة التتويج العالمية وتدوين تاريخ جديد في عالم كرة القدم.
بلد صغيرة وأحلام كبيرة
رفع الكروات شعارا مثيرا ولافتا قبل انطلاق النهائيات، وعلقوه على الحافلة الخاصة للمنتخب أثناء تنقله من ملعب لآخر، هذا الشعار لم يكن مجرد كلمات، بل كان هدفا ساميا أثبت بما لا يدع مجالا للشك بيت الشعر الشهير لأبو القاسم الشابي: "ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبَــدَ الدهــر بيــن الحفر".
أربعة ملايين نسمة لا أكثر هو عدد سكان كرواتيا، لكن ذلك لم ولن يكون مقياسا في عالم كرة القدم، التي تعطي من يعطيها، حيث شكل منتخب الشطرنج كما يوصف بسبب زيه الفريد، حالة استثنائية في كأس العالم بروسيا 2018.
ورغم تأهله إلى المباراة النهائية، ما زال بعضهم يرشح الخصم على حساب كرواتيا، بل انتشرت أخبار تفيد بقيام شركة الملابس العالمية "نايكي" بنسخ قميص جديد للديوك عليه نجمتان بدلا من نجمة واحدة، باعتبار أن فرنسا باتت هي بطلة العالم، وكل تلك الصور تشير لمصلحة كرواتيا عوضا عن فرنسا، لأن حالة التوقعات تلك تعطي أفضلية للمنتخب غير المرشح لتحقيق مفاجأة مدوية.
الرد يأتي بالشعار نفسه.."أحلام كبيرة"، تتعدى حدود المساحة وعدد السكان، كلمات بسيطة مؤثرة لها وقعها على أرضية الملعب، ستتحول بعد ختام كأس العالم إلى أيقونة كروية تاريخية، ربما تضع كرواتيا في مكان يليق بقدرات لاعبيها ونجاح منظومتهم الكروية المبهر، الذي يعتبر درسا كبيرا يحتاج القائمون على المنتخبات العربية للاستفادة منه وتطبيقه قبل انطلاق مونديال قطر 2022.