وكانت "كِلوغز" قد سحبت إعلاناتها من الموقع، يوم الثلاثاء، لأن طريقة عمله "لا تتوافق مع قيم الشركة"، في إشارة إلى سلسلة المقالات التي نشرها الموقع أخيراً ضدّ المسلمين والنساء والمهاجرين وغيرهم.
وأفادت المتحدثة باسم الشركة، كريس تشارلز، أن "الشركة تعمل بانتظام لضمان عدم ظهور إعلاناتها على المواقع التي لا تتماشى مع قيمها"، وأضافت "راجعنا أخيراً المواقع الإلكترونية التي يمكننا وضع إعلاناتنا عليها، وقررنا سحب إعلاناتنا عن بريتبارت"، وفقاً لوكالة "بلومبرغ".
ردّاً على قرار "كِلوغز"، شنّ الموقع هجوماً شرساً عليها، معتبراً هذه الخطوة "تصعيداً للحرب من قبل الشركات اليسارية ضدّ المستهلكين المحافظين". ودعا رئيس تحرير الموقع، ألكسندر مارلو، إلى مقاطعة منتجات الشركة، قائلاً إن "وضع كِلوغز موقعنا على لائحتها السوداء، من أجل استرضاء الشمولية اليسارية، فعل مخزٍ وجبان".
وأضاف مارلو "هذه إهانة لموظفينا القادمين من خلفيات مختلفة، وبصقة في وجه قرائنا الذين يقدر عددهم بـ45 مليون قارئ، وهم على مستوى عالٍ من الوعي والولاء، وكثير منهم من مستهلكي كِلوغز".
وتابع "مقاطعة بريتبارت لأنه يقدم الأفكار السائدة للأميركيين يعكس تحيزاً شديداً"، وأضاف "إذا قدمت كِلوغز لعائلتك على وجبة الفطور، فأنت تقدم لهم تعصبا أعمى على طاولة طعامك"، موجهاً كلامه للقرّاء.
وينتهي التقرير بعرض قائمة بمنتجات الشركة، تليها عبارة "كِلوغز: الحرب"، ورابطاً للإعلان على الموقع.
وتأتي خطوة "كِلوغز" تزامناً مع حملة "Sleeping Giants" على موقع "تويتر"، لمكافحة المواقع العنصرية، من خلال مطالبة الشركات بوقف إعلاناتها على هذه المواقع.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)