وقال المركز في إيجاز صحافي على صفحته الرسمية اليوم الاثنين: "الطيران الإماراتي المسيّر الداعم لمجرم الحرب المتمرد حفتر يستهدف ليلة البارحة مطاري امعيتيقة وسرت"، مشيرا إلى أن هذه الهجمات الجوية "جاءت ضمن سلسلة استهداف البنى التحتية والمطارات، وفي محاولة يائسة منه لتعويض خسائره".
وأوضح المركز أن الطيران الإماراتي المسير "استهدف صباح اليوم، مواقع لقوة حماية وتأمين سرت المنبثقة عن عملية البنيان المرصوص"، مذكرا بأن "قوات البنيان المرصوص" قضت على أكبر معقل لتنظيم "داعش" خارج العراق وسورية.
وكانت "قوة حماية وتأمين سرت" قد دانت استهداف موقعها في سرت، أول من أمس السبت، بواسطة "الطيران المسير الذي تسيره غرف عمليات أجنبية على الأرض الليبية"، مؤكدة أن "القصف خلف ضحايا في صفوف القوة المكلفة بملف "داعش" في سرت عقب تطهير المدينة منهم بتضحيات عظيمة في ملحمة البنيان المرصوص".
وأشارت القوة، في بيانها السابق، إلى أن "القصف وقع عقب إفشال تحركات لخلايا وذئاب منفردة تابعة لـ(داعش) تسللت إلى المدينة"، مضيفة أن "التوقيت يعطي مؤشرًا بأن هذه القوة الغاشمة (قوات حفتر) تدعم عودة الإرهاب إلى سرت وعموم المنطقة، ويؤكد صدقية المعلومات عن وجود تعاون وتوظيف لملف "داعش" في سرت وغيرها".