"برانا".. تطبيق للتحفيز على الحركة

21 مارس 2016
(يوتيوب)
+ الخط -
في المتوسط، يُنفق الإنسان العامل في 70% من الوظائف 13 ساعة يومياً وهو جالس. هذا النمط من الحياة يسمى بالحياة المستقرة والتي يمكن أن تسهم في مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة، بما في ذلك ضعف القدرة على الوقوف بطريقة مستقيمة، زيادة خطر الإصابة بمرض السكري، السرطان والسكتة القلبية والقلق. 

وهناك مكاتب خاصة للحد من مشكلة الجلوس الطويل وتطبيقات للهواتف الذكية للتذكير بضرورة الوقوف من وقت إلى آخر، إلى جانب اختراع جديد قد يساعد بطريقة فعّالة على مكافحة المشكلة بطريقة لا تجعل الوقوف المتكرّر خياراً.

"برانا" هو جهاز رصد يمكن ارتداؤه عبر ربطه بملابس المستخدم. ويتتبع الجهاز الحركة والتنفس طوال اليوم، وهو أيضاً بمثابة عدّاد لخطى المستخدم اليومية. في حين أن الجهاز لا يزال في مرحلة التمويل الجماعي، فإن حملة قيادة "Indiegogo" قريبة من الهدف في تمويله مع المساهمين.

ومن المتوقع أن يُطلق الجهاز العام المقبل بسعر 99 $ للقطعة. ويعدّ التنفس الجيد، إلى جانب وضعية الجلوس والوقوف المتكرر من المفاتيح الهامة لصحة جيدة بحسب البحوث.

ويكشف “برانا” من خلال تنفّس المستخدم علامات التوتر أو علامات التراخى المضر، ليُعلم الهاتف عبر تقنية البلوتوث برسالة تشير إلى ضرورة تغيير وضعية الجلوس لتصبح بشكل مستقيم وبالتالي لتنفس أعمق.



وتذكّر ميزة داخلية المستخدمين بضرورة تحسين نوعية جلوسهم وتحسب عدد وقوفهم في كل نهار لتكافأهم معنوياً وتحفيزياً في حال حسّنوا فيها. كما يقدم "برانا" تطبيقاً على الهواتف الذكية والذي يوفر دورات تدريبية لمدة دقيقتين على شكل لعبة. وهي كناية عن مناورة رقمية تتم عن طريق التحكم بالنفس، ويتعلّم المستخدم من خلالها تدريجياً طرق دمج أنماط التنفس المفيدة في حياته اليومية. وبطبيعة الحال، هناك ملايين التطبيقات المتاحة في المتاجر الإلكترونية و"برانا" ليس أوّل جهاز يساعد بالوقوف وتحسين وضعية الجلوس. 

PostureZone، على سبيل المثال، هو أداة تحليل للأشخاص لوضع معيار لتحسين طريقة جلوسهم ووقوفهم. ويُستخدم التطبيق الذكي كجهاز لقياس ومراجعة حركات المستخدم وتعزيز مرات وقوفه. ولعل أفضل مثال على الأجهزة المحفزة على الوقوف، ساعات "آبل" و"آندرويد" الذكية والتي تساعد المستخدم في تحسين لياقته البدنية؛ وذلك من خلال مراقبة مختلف عوامل اللياقة البدنية كمعدل ضربات القلب، حيث تحتوي الساعات على مستشعرات لقياس ذلك.

وتشجع تطبيقات داخلية خاصة باللياقة البدنية المستخدم على تحقيقه أهدافه الخاصة بالأنشطة الرياضية المختلفة. وهي تنبهه للقيام بالحركات الضرورية كالوقوف عند الجلوس فترة طويلة أو العمل على أجهزة الكمبيوتر كالمبرمجين والتقنيين وغيرهم.



اقرأ أيضاً: 8 أمور هامة في حياتنا قد يدمرها الهاتف الذكي
المساهمون