"بازفيد" تسرّح 225 موظفاً...لهذا السبب

24 يناير 2019
ليس أول تسريح في تاريخ "بازفيد" (درو أنغرر/Getty)
+ الخط -



سرّحت مؤسسة "بازفيد" الإعلامية الأميركية 15 في المئة من موظفيها. وسيؤثر هذا القرار على حوالي 225 موظفاً من مجموع 1.450 موظفاً يعملون في الشركة.

ونقل موقع "ريكود" التقني عن بريد رئيس مجلس إدارة "بازفيد"، جوناه بيريتي، الذي أرسله إلى الموظفين مساء الأربعاء، أن "عملية إعادة الهيكلة التي نقوم بها ستقلل من تكاليفنا وتحسن من نموذج التشغيل الخاص بنا حتى نتمكن من تحقيق الازدهار والسيطرة على مصيرنا، من دون الحاجة إلى زيادة التمويل مرة أخرى".

وتابع: "لسوء الحظ، فإن نمو الإيرادات في حد ذاته لا يكفي للنجاح على المدى الطويل"، "ستسمح لنا هذه التغييرات بأن نكون الفائز الواضح في السوق مع استمرار تحسن اقتصاديات الوسائط الرقمية".

وأضاف بيريتي أن الموظفين سيعرفون "التفاصيل حول العملية بحلول يوم الإثنين على أبعد تقدير"، مما يعني أنه ستكون هناك فترة على مدى الأيام القليلة القادمة لا يتضح فيها أي الموظفين سيتم إنهاء خدمتهم.

وهذه هي المرة الثانية التي تقوم فيها "بازفيد" بتسريح العمال خلال 14 شهراً الماضية، إذ تم تسريح 100 موظف في أواخر عام 2017.

وحول إعادة الهيكلة التي تجري في الشركة، قال نص الرسالة: "قمنا بعمل مكثف لفحص الاتجاهات في أعمالنا والاقتصاد المتطور للمنصات الرقمية. لقد طوّرنا فهماً جيداً للمكان الذي يمكننا من خلاله دمج فرقنا، والتركيز على المحتوى الذي يعمل، وتحقيق هيكل التكلفة المناسب لدعم نموذجنا متعدد العائدات. ونحن على ثقة من أن التغييرات التي نجريها ستضعنا على أساس متين وتسمح لنا بالاستثمار والنمو المستدام لسنوات مقبلة".

وأضافت الرسالة: "سوف أشارك المزيد حول هيكلنا المستقبلي خلال بضعة أيام، لكن اليوم أريد أن أركز على ما سيكون أسبوعاً صعباً، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يغادرون الشركة. هؤلاء أشخاص موهوبون وأصدقاء وزملاء ذوو ​​قيمة، قدموا مساهمات ضخمة في نجاحنا ولم يرتكبوا أي خطأ. على الرغم من أنني واثق من أن هذا هو قرار العمل الصحيح، إلا أنه أمر مزعج ومخيّب للآمال".

المساهمون