"#اوصف_30يونيو_فيتويتة" الأكثر تداولاً مصرياً: ثورة دي ولا انقلاب؟

ورغم أن كلمات الوسم لا توصف موقفاً سياسياً، إلا أن معظم المشاركات كانت معارضة لـ 30 يونيو/حزيران عام 2013 وما تلاها من أحداث، ما دفع الكتائب الإلكترونية إلى تدشين وسم "#كنت_فين_يوم_30_يونيو"، فقوبلت كلماتهم المؤيدة بهجوم، ورد ناشطون بوسم آخر "#إحنا_ليه_بقينا_كده؟"، ليستمروا في هجومهم على مؤيدي الانقلاب الذي وصل أيضاً إلى قائمة الأكثر تداولاً.

وغردت سارة بلال بكلمات الأغنية الشهيرة: "ثورة دي ولا انقلاب؟؟؟ انقلاب... انقلاب... لما تضرب بالرصاص... لما تحرمنا القصاص... لما تخنقني بغاز... لما تحرقني بجاز... لما مستقبل بلادي للنظام بقى ملك خاص... ثورة دي ولا انقلاب؟؟؟ انقلاب... انقلاب #اوصف_30يونيو_فتويته".

ووصف مجدي كامل ما حدث: ‏مقلب واتعمل في الشعب المصري وبيه أو من غيره مرسي (الرئيس المصري المعزول محمد مرسي) كده كده كان حيتبقلش والسيسي (الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي) بيتم إعداده من 2010 لتولي منصب الرئيس. #اوصف_30يونيو_فتويته".

وكتب آخر: "الخراب المستعجل اللي حل على مصر باستغلال الفلول والجهلاء والبلطجية لترسيخ خراب مصر في زمن قياسي وتقطيع أوصالها وتثبيت حكم الطاغية السيسي بالدهس على أحلام الفقراء والبسطاء وفرم عموم الشعب بمرار السيسي الطافح في كافة أرجاء البلاد".

وأكد رستم: "‏كان يوم فاشل وهيفضل نقطة سودة في تاريخ المصريين. #اوصف_30يونيو_فتويته"، وأشار جو "معرفش حاجة غير ثورة يناير أعظم ثورة في تاريخ مصر".

بدوره، غرد صاحب حساب "أفيون": "‏كوبري نقل مصر للفاشية المُطلقة في كل شيء #اوصف_30يونيو_فتويته".

وكتبت أروى: "اوصف_30يونيو_فتويته... كإنه فاصل أو سد... كل اللي قبله غير كل اللي بعده... قبله كان في بصيص أمل ولو صغير، لكن بعده! كان موت وخراب ديار".

‏ورأى الحسيني: "كانت انقلاب على ثورة 25 يناير... كانت انقلاب للحفاظ على مكتسبات العسكر... كانت انقلاب كي تظل دولة الأسياد والعبيد... كانت انقلاب لاستمرار جمهورية الضباط. كانت انقلاب كي تعيش أسير للقمة العيش... كانت انقلاب حتى لا يعلو صوت الشعب... كانت انقلاب. كانت انقلاب. كانت انقلاب. #اوصف_30يونيو_فتويته".

وذكرت رشا بمقولة الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي: "#وصف_30يونيو_فتويته... انقلاب عسكري مكتمل الأركان بمساعدة البلهاء والمغيبين من الشعب وشيوخ مأجورة ومباركة الكنيسة... للتذكير: انزلوا فوضوني عشان أواجه الإرهاب المحتمل".