ولم يذكر تقرير المجلة، التي تصدر عن مؤسسة الفايننشال تايمز، حجم تلك الاستثمارات، لكن تقديرات حديثة للمجلس العالمي للسياحة والسفر، تشير إلى ارتفاع الاستثمارات السياحية لدبي إلى حدود 235 مليار دولار بحلول عام 2016.
وأمام دبي فرصة أكبر لجذب مزيد من الاستثمارات السياحية للتحضير للمعرض الدولي "إكسبو 2020"، إذ يتوقع محللون أن تصل الاستثمارات التحضرية لهذا الحدث، في دبي، إلى نحو 43 مليار دولار.
وحسب تقرير انتلجانس، فقد سجلت دبي 109 مشروعات، هي الأعلى في العالم، خلال الفترة من 2003 إلى 2013.
وإجمالا، جاءت دولة الإمارات في المركز الخامس، من حيث جذب الاستثمارات الأجنبية، إلى جانب كل من الصين، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند، مسجلة 169 مشروعاً.
وتعتمد إمارة دبي، على تنويع مصادر دخلها من خلال ضخ استثمارات قوية في قطاع السياحة، وهو ما أهلها لجذب نحو 5.5 مليون سائح خلال النصف الأول من العام الماضي 2013.
ويتوقع مراقبون أن تصطدم دبي، في وقت قريب، بأزمة مالية تهز أركانها وربما تؤثر على السوق العقاري في العالم، بعدما أعلنت مصادر حكومية أكثر من مرة أن الحكومة تمدد أجل سداد كثير من أقساط ديونها.
وفي يوليو/تموز الماضي، حذر صندوق النقد الدولي دبي من أنها قد تضطر الى التدخل في سوقها العقارية للحيلولة دون انفجار فقاعة جديدة على غرار تلك التي دفعتها إلى حافة التخلف عن سداد الديون في عام 2009، عندما انحدرت أسعار العقارات هناك بأكثر من 50%، وقتها، وهو ما أوقد شرارة أزمة ديون بالشركات الحكومية، أحدثت هزة في الأسواق المالية في أنحاء العالم.
وحسب وحدة الإيكونوميست البريطانية، فإن إجمالي ديون دبي يصل إلى 235 مليار دولار، منها ديون مباشرة على الحكومة بنحو 142 مليار دولار، وديون خاصة بالشركات المرتبطة بالحكومة وتبلغ نحو 93 مليار دولار.