واعتبر أصحاب المبادرة أن هذه الحملة تعد بمثابة تكريم لدماء الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا خلال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الهبة الفلسطينية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأجمع مختلف المعلقين على تحية شجاعة الشباب الفلسطيني الذي أبى إلا أن يواصل انتفاضته رغم حملة الترهيب والقمع الشرسة والاعتداءات التي يتعرض لها على يد جنود الاحتلال.
ويعول أصحاب الحملة الإلكترونية على هذا الوسم من أجل إعطاء زخم إضافي للهبة الفلسطينية التي اعتبر عدد من المعلقين أنها أعادت للقضية الفلسطينية موقعها الحقيقي، وذكرت العالم بأن هناك احتلالاً اغتصب الأرض ويعتدي على الفلسطينيين بأبشع الطرق وينتهك الأماكن المقدسة.
Twitter Post
|
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات تمجّد الانتفاضة الفلسطينية وقدرتها على الاستمرار لمدة 150 يوماً دون أن تبهت شعلتها.
Twitter Post
|
وقال وائل جروان في تعليق على موقع تويتر "مائة وخمسون يوما كانت كفيلة لتثبت أن الفلسطيني الجديد الذي أرادت إسرائيل تدجينه في الضفة والقدس قد ترعرع على حليب حب الوطن".
Twitter Post
|
بينما قامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس بالتفاعل" مع الوسم وكتبت في حسابها "تمضي الانتفاضة قدماً متجاوزة عثرات الأيام وما يحاك بحقها من مؤامرات، لتؤكد على خيار المقاومة".
Twitter Post
|
وكتبت رنيم الفلسطينية "نحنُ شَعبٌ رجالهُ يعشقون الشهادة وقد حملوا أرواحهم على أكفهم وودعوا أحبتهم للقاء ربهم".
وكتب أمين الصباغ "150 يوما تثبت أن كل جيل يظهر يولد بكامل عتاده من العزة والكرامة والأنفة، حياك الله شعب فلسطين لم يتحدّ العالم الظالم شعبا كما تحدوك".
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: مخاوف إسرائيلية من تصعيد الانتفاضة واتساع دائرتها