"المنحوس" إيفرا ينافس بالاك في خسارة النهائيات!

12 يوليو 2016
إيفرا يسير على خطى بالاك (Getty)
+ الخط -



عانى الظهير الفرنسي باتريس إيفرا خروجاً جديداً من نهائي بطولة يشارك فيها مع فريقه أو منتخب بلاده، وذلك بعد سقوط "الديوك" أمام البرتغال في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016)، لينافس الألماني مايكل بالاك على لقب "أكثر لاعب منحوس".

ولم يفز إيفرا سوى بنهائي واحد من أصل ستة خاضها على الصعيد القاري مع الفرق التي لعب لها ومنتخب بلاده، وهو ما زاد معاناته مع اقتراب نهاية مسيرته مع فرنسا، وعدم تحقيقه لألقاب مع منتخب بلاده، وخاصة أنه جاء في فترة إحلال وتغيير في المنتخب بعد انتصارات مونديال 1998 ويورو 2000.

وخسر إيفرا نهائي دوري أبطال أوروبا مع موناكو في موسم 2003-2004 أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة، وتكرر الأمر بعد انتقاله إلى برشلونة، حيث خسر لقب البطولة نفسها بعد سقوط في النهائي بهدفين نظيفين.

وفي موسم 2010-2011 تأهل إيفرا مع مان يونايتد إلى نهائي "التشامبيونز" ولكنه خسر مرة أخرى أمام برشلونة على ملعب ويمبلي الشهير، بثلاثة أهداف مقابل واحد.

ويبدو أن برشلونة كان أساس الأزمة بالنسبة للاعب، حيث خسر أمامه مجددا في نهائي دوري الأبطال، ولكن هذه المرة مع يوفنتوس الإيطالي، بثلاثة أهداف مقابل واحد أيضا، وذلك في موسم 2014-2015.

وكانت المرة الوحيدة التي حصد فيها إيفرا لقباً قارياً، في موسم 2007-2008، وذلك عندما خقق البطولة مع مان يونايتد على حساب تشيلسي بركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1.

وينافس إيفرا لاعب الوسط الألماني السابق مايكل بالاك الذي خسر خلال مسيرته 8 نهائيات بين محلية وقارية ودولية مع الفرق التي لعب لها بالإضافة لمنتخب بلاده، لتعتبره وسائل الأعلام أحد أكثر اللاعبين "المنحوسين" في عالم كرة القدم.

المساهمون