تحت عنوان "المرجع في الرواية العربية الحديثة"، تنطلق أعمال الندوة التي تنظّمها "جمعيّة الدّراسات الأدبيّة والحضاريّة" في مدينة مدنين التونسية بعد غدٍ الجمعة وتتواصل حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري. هذه هي الدورة الثانية من الملتقى، وتتناول بشكل خاص مرجعيات السرد في الرواية العربية.
اليوم الأول يتضمّن عدّة جلسات، تدور محاورها حول الرواية الواقعية في الأدب العربي، ومصادر الروائي ومرجعيات السرد من السيرة والمذكرات والتخييل وأشكال الخطاب السردي، ويشارك فيها كل من الناقد حسن لشكر وعبد العالي بوطيب من المغرب، ومحمد عياد من تونس.
كما يشتمل برنامج اليوم الأول على شهادات من بينها ورقة بعنوان "مدينتي الضائعة" للروائي محمد بن سيف الرحبي، ومداخلة للأكاديمي بلقاسم مارس حول تنامي المرجع في رواية "اسمها هند" للرحبي.
حول علاقة السرد بالفنون الأخرى من السينما والتشكيل والشعر يشارك محمد زروق بورقة حول "المرجعيّة الفنيّة في الرواية.. دراسة في تفاعل السرد والفنون"، ويتناول الناقد الجزائري حميدة قادوم "علاقة المتخيل بالمرجعي في الرواية".
أما الرواية النسوية، فتخصّص لها ورقة الروائية الجزائرية ريمة لعواس، والتي تقدّم قراءة في "أسئلة الكتابة في الرواية النسوية المغاربية"، فيما تتناول فضيلة دروش "المرجع وتعدّد المعارف في الرواية الجزائرية المعاصرة".
اليوم الثاني يتضمّن قراءات نقدية حول المرجع كخامة في الرواية، وقراءة في أعمال الطيب صالح، يشارك فيها كل من الكاتب العُماني ناصر الحسني، والباحث الجزائري جمال بالعربي والتونسي عبد المنعم شيحة.
أسئلة الهوية والتاريخ والمرجع والإحالة تُطرح خلال ندوة يشارك فيها سعيد يحيى ووليد عبد اللاوي والبشير الوسلاتي.
الجلسة الختامية من المؤتمر تتطرّق إلى استخدام الوثيقة والتاريخ في السرد العربي، والذات وسؤال المرجع، ويشارك فيها زينة سعيفان من لبنان، وأحمد الناوي البدري، ومن العراق تشارك فاطمة بدر، وفوزية ضيف الله من تونس.