"الكاف للفيلم القصير": ما يصوّره التونسيون

21 اغسطس 2016
من فيلم شتات" لعلاء الدين أبو طالب
+ الخط -

من بين الأشكال السينمائية، يبدو الفيلم القصير الأقرب إلى فئة الشباب وقدراتهم الإنتاجية بحكم قلّة تكلفة صناعته من جهة ومرونته مع التقنيات والمواضيع التي يمكن طرحها. في السنوات الأخيرة، بدأت هذه الصناعة تأخذ مساحة أوسع، وفي البلاد العربية بشكل خاص حيث تبدو إحدى وسائل متابعة ما يدور على أرض الواقع.

أمام هذا التوسّع في إنتاج الأفلام القصيرة، بدأت تظهر في السنوات الأخيرة عدّة تظاهرات تواكب هذا الزخم وتعمل على إيصاله للجمهور وفتح الآفاق أمامه. من بين هذه التظاهرات "مهرجان الفيلم القصير" في مدينة الكاف التونسية، الذي ينطلق غداً الإثنين ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري، ويحاول منظّموه تقديم ما ينتجه شباب تونسيون ضمن هذا الشكل السينمائي. 

أهم ما يقدّمه المهرجان هو مجموعة عروض لأفلام تتنافس على ثلاث جوائز، هي "جائزة أفضل فيلم" و"جائزة الجمهور" و"جائزة جمعية الفنون والمسرح والسينما في الكاف" الجهة الراعية للتظاهرة. من الأفلام المشاركة نجد فيلم "شيطان" لـ حكيم زياني و"البرويطة" لـ سناء جزيري، و"سنايبر" لـ كمال العريضي، و"شتات" لـ علاء الدين أبو طالب.

على مدى أيام التظاهرة، تُنظّم ورشة عامة لدراسة مجموعة سيناريوهات مقترحة من سينمائيين هواة مشاركين في المهرجان، ويجري في آخر أيامه تصوير السيناريو الفائز.

دلالات
المساهمون