دعا مجلس الأمن القومي التركي، في اجتماع أمس الأربعاء، إلى اعتبار حزب الاتحاد الديمقراطي (جناح العمال الكردستاني في سورية) منظمة إرهابية، مجدداً عزمه مواصلة الحرب على كافة أشكال التنظيمات "الإرهابية" داخل البلاد وخارجها، وفي مقدمتها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وحزب "العمال الكردستاني".
وترأس الاجتماع، الذي استمر لمدة ست ساعات، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بحضور أعضاء المجلس، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.
اقرأ أيضاً: "الأمن القومي التركي" يناقش استحقاقي الحرب والانتخابات
وبحث المجلس، خلال الاجتماع، التطورات الأخيرة في المنطقة، والتفجير الانتحاري المزدوج، الذي وقع بالعاصمة التركية يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وآخر مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، طبقاً لبيان صدر عن "القومي التركي".
وقيّم المجتمعون، آخر المستجدات في سورية، والتحركات التي تشهدها المناطق القريبة من الحدود الجنوبية لتركيا، والانتهاكات الأخيرة للمجال الجوي للبلاد، إضافة إلى التدابير الأمنية المعمول بها على الحدود. كما ناقشوا موقف روسيا وإيران من النظام السوري، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وطالب المجلس، وفق البيان، بإدراج "امتداد المنظمة الإرهابية الانفصالية في سورية، (في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي)، ضمن قائمة المنظمات الإرهابية على الساحة الدولية"، مشدداً على "مواصلة محاربة تنظيم داعش بحزم".
كذلك، رفض "التصرفات الإسرائيلية الاستفزازية التي تسلكها في القدس، والمسجد الأقصى الذي يعد تراثاً مشتركاً للإنسانية".
وبخصوص أزمة اللاجئين، دعا المجلس المجتمع الدولي إلى "اتخاذ خطوات ملموسة وأكثر جدية لإيجاد حلٍ لأزمة اللاجئين، التي باتت تشكل مشكلة العالم بأسره".
اقرأ أيضاً: "العدالة والتنمية" يستميل اليمينَيْن الكردي والتركي للانتخابات المقبلة