قدّم برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، مساعدات غذائية لــ27 ألف نازح في المناطق التي شهدت مواجهات بين الجيش اليمني وعناصر تنظيم القاعدة، جنوبي البلاد، بحسب مسؤول في المنظمة الدولية.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، قال مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن، هينينج شاربف، اليوم الأربعاء، إن "البرنامج قدم الأسبوع الماضي مساعدات إلى نحو 4 آلاف و900 أسرة تضم 27 ألف شخص من خلال تسليمهم حصصاً غذائية لمرة واحدة في خمس مناطق في محافظة شبوة ومنطقة واحدة في محافظة أبين جنوبي البلاد".
وأضاف أن "البرنامج يخطط لتوفير حصص غذائية لـ7 آلاف و500 أسرة (نحو 54 ألف شخص) خلال الأيام المقبلة".
وأوضح أن "البرنامج يحاول الوصول إلى بقية الأسر النازحة المسجلة لدى الوحدة التنفيذية للنازحين (حكومية)، التي تتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي".
ومضى قائلاً: "كان من المهم للغاية بالنسبة لنا الوصول إلى جميع النازحين على وجه السرعة، لأن معظمهم اضطروا إلى الفرار من منازلهم مع القليل من الأمتعة على ظهورهم التي تشمل بعض الملابس وليس لديهم أي وسيلة لإعالة أنفسهم". وبيّن أن "هناك مخاوف من ارتفاع أعداد النازحين في المستقبل، بسبب توسّع مناطق المواجهات المسلحة".
وبرنامج الغذاء العالمي هي أكبر منظمة تعنى بمكافحة الجوع في العالم. وتخوض قوات الجيش والأمن اليمني ومسلحون موالون منذ أواخر أبريل/ نيسان الماضي معارك ضد تنظيم القاعدة في محافظات أبين وشبوة، جنوبي اليمن، خلّفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين.