اضطرت صحيفة "غارديان البريطانية" حذف 13 مقالاً من موقعها على الإنترنت، بعد أن طاولتها اتهامات بالفبركة، بعيد نفي المصادر أن تكون تحدثت للصحافي كاتب المواد.
وكتبت محررة "غارديان أميركا" لي غلندينينغ، أن المنشورات كتبت من قبل جوزف مايتون، وهو مشارك مستقل كتب أكثر من 60 مادة للصحيفة، وبدأ بالتعاون معها في أيار/مايو 2015.
واعتبرت أنّ "الغارديان" أصبحت موضع شبهة، بعد أن ادعت المصادر أنها لم تتحدث مطلقاً إلى مايتون في المقال الذي كتبه عنهم، وبعد البحث في المواد التي كتبها، وجدت أدلة إضافية على الفبركة، في قصص حول مناسبات قال منظموها إن مايتون لم يحضرها، ونفى أفراد أنهم تحدثوا إليه.
بدوره، نفى الصحافي الأخطاء في محادثات مع محرري "الغارديان"، وفي اقتباس مما نشرته المحررة أنهم قابلوا مايتون مرتين وجهاً لوجه، وراسلوه عبر البريد الإلكتروني مرات عديدة، وأعطوه أكثر من شهر منذ أن وجهت إليه أولى المزاعم، ليعطي ملاحظاته، وسجلات الهاتف، ومعلومات التواصل، والأدلة الأخرى، وتم أخذ ما قدمه من دلائل بعين الاعتبار، لكنه حتى الآن غير قادر أو لا يرغب في تقديم المعلومات حول معظم المصادر.
وبالإضافة إلى حذف المقالات المنشورة، استعرضت الصحيفة مبادئها التوجيهية للمشاركين المستقلين الذين تتعامل معهم.
وفي الختام، اعتذرت "الغارديان" من الأشخاص الذين تم تحريف كلامهم أو تشويهه، وقدمت الاعتذار للقراء بسبب الأخطاء التي وردت، وأملت ألا يؤثر هذا على ثقتهم فيها ووعدت بتقديم الأفضل.
(العربي الجديد)