صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الخميس، على هدم منزل عائلة منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة "بركان"، الشاب أشرف وليد نعالوة في ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم إلى الشمال من الضفة الغربية، بعدما رفضت استئنافاً تقدم به محامي عائلة نعالوة، لمنع هدم منزلها.
وقال خال أشرف نعالوة، غسان مهداوي لـ"العربي الجديد"، إن "محامي العائلة أبلغنا اليوم، بأن المحكمة رفضت الالتماس الذي تقدم به، لمنع هدم المنزل، بعد طلب نيابة الاحتلال من المحكمة ذلك، وقررت هدم التسوية والطابق الأرضي من المنزل الذي تبلغ مساحته نحو 140 متراً، في السادس عشر من الشهر الجاري".
وكانت محكمة عليا إسرائيلية بالقدس، عقدت جلسة في التاسع عشر من الشهر الماضي، للنظر في التماس قدمه محامي عائلة نعالوة للمطالبة بمنع هدم منزلها، وأبقت المحكمة في تلك الجلسة على مطالب جيش الاحتلال، بهدم التسوية ومنزل عائلة أشرف دون هدم الطابق الثاني الذي يعود لشقيقه أمجد، وأعطت مهلة لاتخاذ قرار بشأن هدم المنزل لمدة أسبوعين، إلى أن تم إبلاغ محامي العائلة اليوم، بقرار هدم المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة أشرف نعالوة بعد تمكنه من الفرار عقب تنفيذه عملية إطلاق النار داخل مستوطنة "بركان" المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة الغربية والتي قُتل فيها مستوطنان وأصيب آخر، وأخطرت بهدم منزل عائلته بعد ذلك، ودهمت العديد من منازل أقاربه، وتعرض عدد منهم للاعتقال، وأفرجت عنهم وأبقت على اعتقال والده، ووالدته وفاء مهداوي وشقيقه أمجد وقدمت بحقهم لوائح اتهام، حول "شكوك وعدم إخبار حول نية أشرف تنفيذه عملية"، فيما تواصل اعتقال نصر شريم زوج شقيقة أشرف كذلك، والذي لا يزال في مركز تحقيق.